وقالت كفيتوفا التي تسعى إلى تخطي نصف النهائي وإحراز لقبها الأول في البطولة الفرنسية بعد المباراة "العودة إلى نصف النهائي أمر يعني لي الكثير".
وفي المباراة المقبلة، تواجه كفيتوفا المصنفة سابعة وبطلة ويمبلدون مرتين (2011 و2014)، الفائزة بين إحدى الأميركيتين صوفيا كينين بطلة أستراليا المفتوحة أو دانييل كولينز.
وأضافت اللاعبة البالغة من العمر 30 عاماً "بعد مباراتي الأخيرة، كنت عاطفية للغاية لبلوغي ربع النهائي. الآن أنا في نصف النهائي. لم أكن أتخيل يوماً أنني سألعب نصف النهائي هنا مرة أخرى بعد كل ما حدث".
وتابعت "أنا سعيدة حقاً لكوني لا أزال قادرة على اللعب والمنافسة مع الأفضل".
وشهد العام 2017 في باريس عودة كفيتوفا بعد ابتعاد عن الملاعب لأكثر من سبعة أشهر، إثر تعرضها لاعتداء بسكين خلال هجوم على منزلها في كانون الأول/ديسمبر 2016.
وحول الموضوع اعتبرت كفيتوفا "يمكنكم القول إنه بطريقة ما، هذا المكان يجلب لي الحظ السعيد".
وخضعت التشيكية لعملية جراحية دامت أربع ساعات، ما خلف لها أربطة معطوبة في يدها اليسرى التي تستخدمها في لعب كرة المضرب، وقد حذرها الأطباء حينذاك من أن حياتها الرياضية قد تكون انتهت.
وفي مباراة اليوم، احتاجت كفيتوفا إلى ساعة و20 دقيقة للتفوق على سيغموند (32 عاماً) والتي تصل للمرة الأولى إلى ربع نهائي إحدى دورات الغراند سلام، بعدما كسرت لها إرسالها مرة واحدة في المجموعة الأولى، وخمس مرات في المجموعة الثانية، في مقابل كسرين للتشيكية التي لم تخسر أية مجموعة طيلة البطولة.