وقال إبن الـ39 عاما في مقالة نشرها في موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال قطر 2022 والتي عينته سفيرا لها، "أشعر بالسرور والفخر لبلوغي سن التاسعة والثلاثين وأنا لا أزال قادرا على العطاء على أرض الملعب".

وتابع في مقالة أرسلها إلى وسائل الإعلام "لكن حان الوقت لأختم مسيرتي الكروية هذا الموسم وأنا في أفضل مستوى للفوز بكأس أمير قطر (وصل السد إلى ربع النهائي) والوصول إلى المرحلة التالية في دوري أبطال آسيا. ورغم أن هذا هو موسمي الأخير كلاعب، إلا أنني أتطلع للمستقبل بعيون المدرب".

وينهي تشافي مسيرته كلاعب بأفضل طريقة بعد أن قاد السد لإحراز لقب الدوري القطري للمرة الأولى منذ 6 أعوام، على أمل أن يسدل الستار على مشواره بلقب أكبر هو دوري أبطال آسيا حيث يتصدر السد مجموعته الرابعة بعد 4 جولات من أصل 6 بفارق نقطة عن الأهلي السعودي واثنتين عن باختاكور الأوزبكي الثالث.

وكشف بطل مونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012 "ستكون فلسفتي كمدرب تجسيدا لأسلوب اكتسبته خلال أعوام عديدة من طريقة لعب (مدرب برشلونة السابق الراحل الهولندي) يوهان كرويف، وأكاديمية لا ماسيا، ونادي برشلونة. أنا أرغب أن أرى فرقا تأخذ زمام المبادرة على أرض الملعب وتنتهج أسلوب الهجوم الذي اعتدنا عليه منذ نعومة أظافرنا. بمعنى آخر، الاستحواذ الكامل على الكرة".

وانضم تشافي إلى صفوف السد في 2015، وساهم في فوزه بكأس الأمير وكأس قطر عام 2017، وصولا إلى بطولة الدوري هذا الموسم.

وبدأ تشافي مسيرته الكروية مع برشلونة في العام 1998 ودافع عن ألوانه في أكثر من 500 مباراة، أحرز خلالها لقب الدوري الإسباني ثماني مرات، دوري أبطال أوروبا 4 مرات، كأس الملك ثلاث مرات وكأس العالم للأندية مرتين.