ويتعين على المنتخب الإسباني الذي فاز بمبارياته الثلاث حتى الآن منذ أن استلم تدريبه لويس إنريكي بعد مونديال روسيا 2018، تجديد الفوز على إنكلترا التي هزمها 2-1 على ملعب ويمبلي في لندن في أيلول/سبتمبر الماضي، لكي يضمن صدارة المجموعة.

وكانت إسبانيا سحقت كرواتيا وصيفة كأس العالم الأخيرة بسداسية نظيفة أيضاً ضمن المسابقة ذاتها

ويعتبر ملعب إشبيلية حيث يخوض المنتخب الإسباني أول مباراة عليه منذ عام 1995 فأل خير على لا روخا لأنه فاز في 12 من أصل 13.

كما أن المنتخب الإسباني لم يخسر أي مباراة من 90 دقيقة منذ كأس أوروبا 2016، ولم يخسر أيضاً في مباراة رسمية على أرضه منذ سقوطه أمام اليونان في التصفيات المؤهلة إلى كأس اوروبا 2004.

واستعد المنتخب الإسباني بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة إنكلترا باكتساحه خارج ملعبه ويلز 4-1 الأسبوع الماضي علماً بأن المدرب أراح بعض لاعبيه الأساسيين.

وسيخوض قائد إسبانيا سيرخيو راموس مباراته الدولية الرقم 160 ولا يزال في حاجة إلى 7 مباريات لمعادلة الرقم القياسي المحلي بحوزة الحارس الأسطوري زميله السابق في ريال مدريد إيكر كاسياس.

أما إنكلترا رابعة كأس العالم الاخيرة، فانتزعت التعادل السلبي من كرواتيا في زغرب الأسبوع الماضي ولن ينفعها سوى الفوز إذا ما ارادت مزاحمة إسبانيا على الصدارة.

وسيغيب عن منتخب "الاسود الثلاثة" لاعب الوسط جوردان هندرسون لإيقافه، وقد يجري المدرب غاريث ساوثغايت بعض التبديلات مقارنة بالتشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة ضد كرواتيا.