وشدّد الاتحاد الأوروبي من خلال بيانٍ نشره في موقعه الرسمي عبر الإنترنت، على أهمية مراعاة الإجراءات الصحية بالتوازي مع العدالة بين الفرق التي تتنافس على المسابقات التي ينظمها.

وأعلن يويفا أنّه "على ضوء الوضع الحالي، شعرت اللجنة التنفيذية في يويفا أنّه من الحكمة أن تقام جميع مباريات +يويفا+ خلف أبواب موصدة حتى إشعار آخر".

كما أكد الاتحاد القاري أنّ مباريات الاياب المتبقية من الدور ثمن النهائي ستقام في ملاعب الأندية الخاصة بها وليس في ملاعب محايدة في البرتغال.

ويستكمل دور الـ16 في السابع والثامن من آب/أغسطس، على أن يقام الدور ربع النهائي بين 12 و15 منه، نصف النهائي في 18 و19 منه، والمباراة النهائية في 23 منه.

وتابع البيان "العديد من العوامل أخذت في الاعتبار من يويفا لاتخاذ القرار، بما فيها حماية صحة جميع المعنيين في المباريات بما في ذلك الجماهير".

وتوقفت منافسات البطولة القارية منذ منتصف آذار/مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن يعلن في منتصف حزيران/يونيو الماضي وضع خطة لإكمال مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وقال السولفيني الكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد القاري على هامش الاجتماع بتقنية الفيديو في مدينة نيون: "أنا سعيد لإمكانية استئناف كل مسابقاتنا تقريباً، واثق أننا لن نضطر إلى تحمل غياب المشجعين لفترة طويلة وأنّه سيتم السماح لهم بدخول الملاعب عاجلاً وليس آجلاً".

وضمنت أندية أتالانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني وأتلتيكو مدريد وباريس سان جرمان التأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال، فيما تبقى أربع مباريات في إياب ثمن النهائي: يوفنتوس الإيطالي وليون الفرنسي (صفر-1 ذهاباً)، برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي (1-1)، مانشستر سيتي الإنكليزي وريال مدريد الإسباني (2-1)، وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنكليزي (3-صفر).

ومن المقرر أن تقام الأدوار النهائية لمسابقة يوروبا ليغ في مدن كولن ودويسبورغ وغيلسنكيرشن ودوسلدورف الألمانية في الفترة من 10 إلى 21 آب/أغسطس.

وبعد أن أقيمت ست مباريات من أصل ثماني في ذهاب ثمن النهائي، باستثناء لقاءي إنتر الإيطالي مع خيتافي الإسباني، وروما الإيطالي مع إشبيلية الإسباني، ستحسم هاتان المواجهتان بلقاء واحد في ألمانيا.

وستستكمل البطولتان اعتباراً من الدور ربع النهائي بنظام خروج المغلوب بعد مباراة واحدة وصولاً إلى المباراة النهائية.

وسيفرض الاتحاد بروتكولاً صحياً صارماً للحؤول دون تفشي الفيروس.