وفاجأ بازل ضيفه يونايتد الذي بقي متصدراً برصيد 12 نقطة، لهدف لمايكل لانغ في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة.

ورفع بازل رصيده إلى 9 نقاط متساوياً مع سسكا موسكو قبل الجولة الأخيرة، بيد أنه يملك أفضلية المواجهات المباشرة (فاز عليه 2-صفر في موسكو، وخسر أمامه 1-2 في بازل).

وفي الجولة الأخيرة، يحل سسكا موسكو ضيفاً على مانشستر يونايتد، فيما يلعب بنفيكا مع ضيفه بازل.

ويحتاج مانشستر يونايتد إلى التعادل فقط لضمان بطاقته وصدارة المجموعة.

وكان مانشستر يونايتد في حاجة إلى التعادل فقط ليضمن التأهل وصدارة المجموعة، لكنّ بازل حال دون ذلك وأجّل تأهل الفريق الانكليزي وأنعش حظوظه.

وكان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل في الشوط الأول لكنّ القائم حال دون تسجيل الفرنسي أنطوني مارسيال هدفاً، ثم وقفت العارضة دون تسجيل ماركوس روخو العائد من إصابة طويلة هدفاً آخر.

ولعب بازل بطريقة هجومية أكبر في الشوط الثاني لأنّ الفوز وحده كان يعطيه فرصة أكبر للتأهل في الجولة الأخيرة، وبعد أن أنقذ حارس مرمى مانشستر يونايتد الاحتياطي الأرجنتيني سيرجيو روميرو لتسديدة بعيدة المدى للإيفواري سيري دي (80)، نجح بازل في منح الفوز الثمين لبازل مستغلاً تمريرة عرضية لم يحسّن تشتيتها كريس سمولينغ والهولندي داني بليند ليتابعها ميشال لانغ عند القائم البعيد داخل الشباك.

سسكا يسقط بنفيكا ويعزّز حظوظه

من جانبه، عزّز سسكا موسكو الروسي حظوظه في التأهل إلى ثمن نهائي المسابقة الأوروبية الأبرز بفوزه على ضيفه بنفيكا البرتغالي 2-0.

وسجل جورجي شينيكوف (13) والبرازيلي جارديل نيفالدو فييرا (56 خطأ في مرمى فريقه) الهدفين.

في المقابل، خرج بنفيكا خالي الوفاض من المسابقة بعد تلقيه الهزيمة الرابعة على التوالي وخرج كذلك من سباق المنافسة على المركز الثالث المؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وبكّر سسكا موسكو بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة 13 عبر شينيكوف بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة إثر تمريرة من بيبراس ناتشو.

وكاد البرازيلي جوناس غونالفيش أوليفيرا يدرك التعادل لبنفيكا بعد 3 دقائق عندما تلقى كرة رأسية من ديوغو غونسالفيش سددها بجوار القائم.

وأهدر فاسيلي بيريزوتسكي فرصة التعزيز بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تلقيه كرة من ناتشو (25)، ثم سدد ألان دزاغوييف كرة قوية بيمناه من مسافة قريبة بجوار القائم (41)، رد عليه إيليسيو بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة تصدى لها الحارس إيغور أكينفيف (42).

وعزز سسكا موسكو تقدمه بهدف مبكر مطلع الشوط الثاني وبالنيران الصديقة عندما حول المدافع البرازيلي جارديل كرة بالخطأ داخل مرمى فريقه (56).

وأنقذ أكينفيف مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للأرجنتيني إدواردو سالفيو (58).

وهي المرة الأولى التي يحافظ فيها حارس مرمى سسكا موسكو إيغور أكينفيف على نظافة شباكه في المسابقة القارية منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2006 أمام أرسنال الإنكليزي واضعاً حداً لـ 43 مباراة متتالية اهتزت فيها شباكه.