وفي رصيد كل من تشيلسي وأياكس ست نقاط مع أفضلية للفريق الإنكليزي الذي هزم منافسه المضيف بهدف نظيف متأخر في الجولة الماضية، وهما يتقدمان على فالنسيا الإسباني (4 نقاط) وليل الفرنسي (نقطة واحدة).

ويتميز الفريقان باللاعبين الشبان في صفوفهما وبمدربيهما الشابين أيضاً.

ولا تنحصر المنافسة على بطاقتي التأهل بين تشيلسي وأياكس فقط، إذ أن فالنسيا وليل لا يزالان قادران على خلط الأوراق لاسيما الفريق الإسباني الذي سيواجههما في آخر مباراتين في دور المجموعات.

أرقام وإحصاءات 

•    لم يخسر أياكس كفريق ضيف في إنكلترا في دوري الأبطال (ف 1 ت 3).

•    حقق تشيلسي نسبة فوز كاملة أمام الفرق الهولندية في دوري الأبطال (ف 3).

•    فاز أياكس في كل من آخر 5 مباريات لعبها خارج أرضه في دوري الأبطال، بعد فوزه 4 مرات في 38 زيارة سابقة في المنافسة (ت 13 خ 21).

•    لم يخسر تشيلسي في مباراتين متتاليتين على أرضه في دوري الأبطال من قبل – خسر في استضافته الماضية لفالنسيا.

لايبزيغ يسعى للتمسك بالصدارة

وضمن المجموعة السابعة يحل لايبزيغ الألماني المتصدر بست نقاط، ضيفاً على وصيفه زينيت سان بطرسبورغ (4 نقاط)، فيما يستضيف ليون الفرنسي (4 نقاط) بنفيكا البرتغالي (3 نقاط).
وكانت مباراتا الذهاب انتهتا بفوز لايبزيغ على زينيت وبنفيكا على ليون بنتيجة واحدة 2-1.

وحسب إحصائيات أوبتا لم يفز زينيت على لايبزيغ في المنافسات الأوروبية من قبل إذ تعادل معه مرة وخسر في مباراتين، علماً بأن الفريق الروسي فاز في آخر 14 مباراة على أرضه لعبها في الدوري الأوروبي ودوري الأبطال، سلسلة بدأت في نوفمبر 2014، فيما لم يحافظ لايبزيغ على نظافة شباكه في أي من المباريات التسع التي لعبها في دوري الأبطال.

من جانبه سيصبح مدرب لايبزيغ جوليان نايغلمسان أصغر مدرب يشرف على 10 مباريات في تاريخ دوري الأبطال (9 حالياً)، حيث سيكون عمره 32 عاماً و105 يوم في يوم المباراة أمام زينيت.