صدام مرتقب بين برشلونة وإنتر في "كامب نو"
تشهد المجموعة السادسة في دوري الأبطال صداماً من العيار الثقيل، عندما يستضيف برشلونة الإسباني الذي يعاني من عدم ثبات أدائه هذا الموسم، إنتر الإيطالي متصدر ترتيب "سيري أ"، والفائز في مبارياته الست كلها.
وفي مواجهة الانتقادات التي تحمل مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي مسؤولية تراجع النتائج، يُكال المديح لأنطونيو كونتي في إنتر.
وينسب إلى المدرب الجديد الفضل في الأداء اللافت الذي يقدمه الـ"نيراتزوري" هذا الموسم، وجعله مهدداً فعلياً ليوفنتوس الفارض هيمنته على البطولة المحلية في الأعوام الثمانية الماضية.
وفي الجولة الثانية من المسابقة العريقة يجد إنتر نفسه في إحدى أزهى فتراته منذ تتويجه الأخير بطلا لأوروبا عام 2010.
ويأمل برشلونة في عودة قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي وجناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى صفوفه مع معاودتهما التمارين بشكل تدريجي بعد الإصابة، وبلوغ مهاجمه الجديد الفرنسي أنطوان غريزمان المستوى الذي كان يقدمه مع فريقه السابق أتلتيكو مدريد.
وضمن المجموعة نفسها يلعب بوروسيا دورتموند الألماني مع سلافيا براغ التشيكي، بعدما أنهى كل منهما الجولة الأولى بتعادل: دورتموند مع برشلونة سلبيا، وسلافيا براغ مع إنتر بنتيجة 1-1.
وفي المجموعة الثامنة يأمل أياكس أمستردام الهولندي الذي بلغ نصف نهائي المسابقة في الموسم الماضي، في مواصلة نجاحاته رغم رحيل العديد من اللاعبين عن صفوفه، عندما يزور استاديو دي ميستيلا معقل فريق فالنسيا الإسباني.
ويتشارك الفريقان صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط مع أفضلية للفريق الهولندي بفارق الأهداف بعدما فاز في المباراة الأولى على ليل 3-0، فيما تغلب فالنسيا على تشيلسي الإنكليزي في ستانفورد بريدج 1-صفر.
وفي المباراة الثانية يسافر الـ"بلوز" مع مدربهم الجديد ونجمهم السابق فرانك لامبارد إلى ليل، أملا في أن تشكل المباراة نقطة تحول لاستعادة مستوى حامل لقب بطل الدوري الأوروبي ("يوروبا ليغ").
ويحل لايبزيغ الألماني متصدر المجموعة السابعة برصيد ثلاث نقاط ضيفاً على وصيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي (نقطة واحدة)، فيما يستضيف ليون الفرنسي الثالث (نقطة واحدة) بنفيكا البرتغالي الرابع (بدون نقاط).