برشلونة ضيفاً ثقيلاً على ليون
ينزل برشلونة الإسباني ضيفاً ثقيلاً على ليون الفرنسي الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويستند برشلونة على خبرة نجومه، قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والكرواتي إيفان راكيتيتش لتأمين بلوغه الدور ربع النهائي عندما يحل ضيفا على ليون الذي يغيب عنه قائده الدولي الجزائري الأصل نبيل فقير للإيقاف.
ووضع برشلونة المسابقة القارية هدفاً له هذا الموسم لكسر سطوة غريمه ريال مدريد على المسابقة، وإحراز لقبها للمرة الأولى بعد 2015، وخصوصاً تعويض خروجه المدوي من الدور ربع النهائي الموسم الماضي على يد روما الإيطالي.
ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات عالية بعد عودته لسكة الانتصارات عندما تغلب بصعوبة على بلد الوليد 1-صفر سجله ميسي رافعاً رصيده إلى 30 هدفًا في 30 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم بينها 6 في دوري الأبطال.
ولا تختلف حال ليون عن الفريق الكاتالوني، فهو أيضاً استعاد التوازن بفوز صعب على ضيفه غانغان صاحب المركز الأخير 2-1 الجمعة.
ميسي، ضمانة الأهداف
منذ بداية الموسم الحالي يظهر للعيان بشكل واضح احصاءات قائد النادي الكاتالوني الذي سجل 30 هدفاً في 30 مباراة رسمية، منها 22 في 22 أسبوعاً في الدوري الإسباني. ويدخل ميسي عامه الحادي عشر توالياً الذي يصل خلاله إلى حاجز الثلاثين هدفاً مع برشلونة.
وشاءت الصدف أن يسقط برشلونة في فخ التعادل في ثلاث مباريات مع تأثر ميسي بإصابة في الفخذ الأيمن. ولكن يبدو أن الأرجنتيني الدولي على طريق التعافي بعدما قاد فريقه للفوز على بلد الوليد 1-صفر في الدوري السبت بتسجيله ركلة جزاء، ولكنه أهدر ركلة أخرى.
وحذر حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات أن المسابقة القارية تحفزه لبذل المزيد وأن برشلونة "سيبذل كل شيء ممكن" من أجل الفوز مجدداً بمسابقة دوري الأبطال "المرغوب فيها" هذا الموسم بعد هيمنة غريمه التقليدي ريال مدريد على اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.
عندما لا يسجل ميسي، غالباً ما يتكفل زميله وصديقه الأوروغوياني لويس سواريز بالمهمة، فهو يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري خلف الأرجنتيني برصيد 15 هدفاً.
معاناة كوتينيو
يعاني البرازيلي فيليب كوتينيو لفرض نفسه مع النادي الكاتالوني على الرغم من أنه يحمل صفة أغلى لاعب في تاريخ برشلونة.
ويعيش اللاعب الدولي البرازيلي موسمه الثاني بصعوبة بدون أن يتمكن من ايجاد مكانه في خط الوسط، حيث يجتهد لفرض نفسه، ومع مركز على الجناح الأيسر لا يتناسب مع صورته التقنية أكثر من السرعة.
وبات كوتينيو في الآونة الأخيرة محط قلق متكرر للصحافة الإسبانية بسبب تراجع مستواه.