وسجل البرازيلي نيفالدو رودريغيز فيريرا (25) وإكرام علي باييف (53 و87) والإماراتي سالم سلطان (55 خطأ في مرمى فريقه) وساردور رشيدوف (59) الأهداف.

ويلتقي لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها الدحيل القطري مع ذوب أهان الإيراني على ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة.

وتقام الجولة الثانية في 19 شباط/فبراير الجاري، حيث يلتقي الوحدة مع الدحيل في أبو ظبي، وذوب أهان مع لوكوموتيف في أصفهان.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ16.

ودفع الوحدة ثمناً غالياً للغيابات المؤثرة في صفوفه ليتعرض لخسارة كبيرة تعد الأقسى في تاريخ مشاركته بالبطولة الاسيوية منذ عام 2000.

وكانت أقسى خسارة للوحدة عندما سقط أمام باختاكور الأوزبكستاني في طشقند صفر-4 عام 2004، ثم بنفس النتيجة أمام الاتحاد السعودي في جدة عام 2010.

غيابات كثيرة في صفوف الوحدة

ولم تضم تشكيلة الوحدة التي خاضت المباراة، أسماء الثلاثي الأجنبي الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والمغربي مراد باتنا والكوري الجنوبي تشانغ ريم، وسلطان المنهالي ومحمد برغش وخالد باوزير، كما فضل المدرب الروماني لورينت ريغيكامب الدفع بحارس المرمى الاحتياطي راشد علي.

وتعرض الوحدة لانتقادات واسعة بسبب هذه الغيابات التي رأى البعض أنها أتت لإراحة اللاعبين المؤثرين قبل معاودة الدوري المحلي انطلاقته حيث يحتل فيه المركز الثاني بفارق نقطتين عن العين المتصدر.

وبدا الوحدة متأثراً جداً بهذه الغيابات إلى درجة أنه لم يهدد مرمى إيغناتي نيستروف حارس لوكوموتيف طشقند إلا نادراً.

وافتتح لوكوموتيف التسجيل بعد خطأ من أحمد العكبري في تشتيت الكرة لتصل إلى صدر الدين عبدالله ييف الذي مررها الى نيفالدو المنفرد فسددها في شباك راشد علي (25).

وأضاف الفريق الأوزبكستاني الهدف الثاني بطريقة جميلة عندما راوغ علي باييف مدافع الوحدة احمد راشد ولمح الحارس راشد علي متقدماً عن مرماه فسدد كرة خادعة بعيدة من حدود منتصف ملعبه سكنت الشباك في الدقيقة 35.

ولم تمض سوى دقيقتين حتى اضاف لوكوموتيف الثالث عن طريق سالم سلطان الذي حول عرضية بالخطأ في مرمى فريقه (55)، وجاء الهدف الرابع عبر البديل ساردور راشيدوف (59) مستغلاً الانهيار التام في صفوف الفريق الاماراتي.

وختم علي باييف المهرجان بهدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه براسية اثر تمريرة عرضية من محمدييف (87).