- الرئيسية >
- كرة القدم >
- دوري أبطال آسيا >
- بونجاح يقود السد لثمن نهائي أبطال آسيا وتشافي يستعيد ذكرياته مع برشلونة
بونجاح يقود السد لثمن نهائي أبطال آسيا وتشافي يستعيد ذكرياته مع برشلونة
لم يختلف تشافي هيرنانديز عن ذاك المايسترو المرعب أيام برشلونة ليقود السد رفقة بونجاح إلى تجاوز الوصل وحجز مقعد في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.
مازن الريس – ملعب جاسم بن حمد - قطر
لعب الإسباني تشافي دوراً حاسماً في فوز السد القطري الذي جاء بثنائية بونجاح على ضيفه الوصل الإماراتي 2-1 الإثنين في المرحلة الخامسة من مباريات المجموعة الثالثة في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وحسم السد تأهله إلى ثمن نهائي أبطال آسيا رسمياً عقب فوزه وتعادل ناساف الأوزبكي وبيرسبوليس الإيراني 0-0 ليصعد إلى صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة أمام بيرسبوليس الذي تأهل أيضاً ويملك (10) وناساف (7) قبل جولة من الختام.
وستكون مباراة الفريق القطري ومضيفه الإيراني بعد أسبوعين لتحديد بطل المجموعة.
وجاء هدف السد المبكر (9) بفضل الجزائري بغداد بونجاح عقب خطأ من دفاع الوصل رافقه ضغط تشافي وبونجاح على لاعبي الفريق الضيف قبل أن يضيف بونجاح الهدف الثاني مترجماً هجمة مرتدة مثالية مع الدقيقة (53).
واستفاد الوصل من نقطة ضعف السد الواضحة (ضعف تركيز لاعبيه في بعض دقائق المباراة) وذلل الفارق بهدف من البديل البرازيلي كانيدو في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وظهر جلياً دور تشافي القيادي مع السد من الناحية الانضباطية إذ تكفّل بتوجيه زملائه في الحالة الدفاعية والهجومية، أما فيما يتعلق بالأدوار التكتيكية فقد شكّل القاعدة الموجهة لتحركات مثلث الرعب المؤلف من أكرم عفيف وحسن الهيدوس والهداف بونجاح.
وذكّر تشافي عشاق الكرة الجميلة بأيامه الرائعة مع برشلونة ولعل الاستفادة من إمكانيات صاحب الـ38 عاماً أمر يحسب للبرتغالي أوليفرا مدرب السد الذي حرر المايسترو الإسباني من الأدوار الدفاعية.
وكان السد الطرف الأفضل بكل شيء في الشوط الأول وكاد تشافي الذي تكفل بتنفيذ الركلات الثابتة لفريقه كالعادة، كاد أن يسجل هدفاً يحسم به الأمور في الشوط الأول لولا صافرة الحكم الذي أشار لوجود بونجاح صاحب التمريرة في موقف تسلل.
ولم يقل دور بونجاح عن زميله الكاتالوني إذ أثبت بأنه أحد أفضل محترفي الفرق القطرية ومجدداً وكان مصدر إزعاج دائم لكل من جاسم علي وعبد الرحمن علي.
ومن المتوقع أن يلعب السد أدواراً متقدمة في دوري أبطال آسيا هذه المرة في ظل تطور أداء أكرم عفيف وعبد الكريم حسن أيضاً، لكن عليه تجاوز بعض الأخطاء الدفاعية.