الدحيل يستضيف العين باحثاً عن التوازن
يستضيف الدحيل القطري منافسه العين الإماراتي في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا الإثنين، باحثا عن أداء ونتيجة يبقيان على آماله بالمنافسة قاريا بعد فقدانه لقب الدوري المحلي.
وفي المجموعة نفسها، يحل الهلال السعودي المتصدر برصيد ست نقاط من فوزين، ضيفا على استقلال الإيراني صاحب المركز الأخير بنقطة.
ووجد الدحيل الذي هيمن محلياً في الموسم الماضي، نفسه ثانياً خلف السد الذي حسم الخميس لقب الدوري القطري لصالحه للمرة الأولى منذ ستة أعوام، وذلك في المرحلة الحادية والعشرين التي تلقى فيها الدحيل أيضاً خسارة مفاجئة أمام الخريطيات الأخير (صفر-1).
وإضافة إلى تعويض الخيبة المحلية واستعادة التوازن، يأمل الدحيل الذي سيكون بين جماهيره على استاد عبدالله بن خليفة في الدوحة، في تعويض الخسارة في الجولة الآسيوية الماضية أمام مضيفه الهلال السعودي (1-3)، بعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على ضيفه استقلال الإيراني بثلاثية نظيفة.
ويتوقع أن تعزز صفوف الدحيل بعودة لاعبه الدولي وأفضل لاعب في كأس آسيا 2019، المعز علي، بعد غيابه عن الجولتين الأوليين للإصابة.
ونقل الموقع الرسمي للدحيل عن مدير الفريق الأول إسماعيل أحمد قوله "الفريق سيعود من جديد للمنافسة الآسيوية وسيخوض مواجهة مهمة للغاية في مسيرتنا هذا الموسم لأننا نريد أن نعود لسكة الانتصارات من جديد بعد الخسارة المفاجئة التي تعرضنا لها أمام الهلال السعودي".
وأضاف "الجهاز الفني بدأ في إعداد لاعبيه لهذه المواجهة والجميع تناسى الهزيمة الأخيرة أمام الخريطيات في الدوري، فهذه منافسة أخرى. يجب علينا أن ندخل إلى المباراة ونحن أكثر تركيزا وإصرارا من أجل الحفاظ على حظوظ الفريق في التأهل للدور الثاني من المنافسة".
ويحتل الدحيل المركز الثاني في مجموعته برصيد ثلاث نقاط من فوز وخسارة، أمام العين الثالث مع نقطة واحدة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام ضيفه الهلال (صفر-1) وتعادله مع ضيفه استقلال (1-1).
وسيكون العين أمام مهمة تجاوز سقوطه المحلي القاسي أمام الجزيرة 1-5، وإظهار حضور آسيوي مغاير، لاسيما في المسابقة المفضلة بالنسبة إليه، والتي أحرز لقبها عام 2003 وحل وصيفاً فيها عامي 2005 و2016.
ويحمل هذا اللقاء الرقم 5 بين الفريقين في المسابقة، وسبق لكل منهما تحقيق الفوز مرتين. وكانت البداية في دور المجموعات 2014 بفوز العين ذهابا على أرضه 2-1 وإيابا 5-صفر، ورد الدحيل في دور الـ16 للموسم الماضي عندما فاز ذهابا بالامارات 4-2، وايابا في الدوحة 4-1.
وخاض الفريقان مواجهتي العام الماضي بمدربين مختلفين، اذ كان الجزائري جمال بلماضي مدربا للدحيل الذي استبدله بالتونسي نبيل معلول وحاليا البرتغالي روي فاريا، بينما كان مدرب العين حينها زوران ماميتش الذي حل بدلا منه حاليا الإسباني خوان كارلوس غاريدو بعد انتقال الكرواتي الى الإدارة الفنية للهلال السعودي.
الهلال دون الدوسري
ووصل إلى الدوحة فريق الهلال لخوض مباراته ضد استقلال الإيراني، والمحتسبة "بيتية" للأخير نظراً لإقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية على أرض محايدة.
ويحظى الهلال بأفضلية صدارة مجموعته بعد فوزين في جولتين على الدحيل والعين، علماً بأنه يواصل سباقه مع النصر المتصدر بفارق نقطة، على لقب الدوري السعودي لهذا الموسم.
ويتوقع أن يفتقد الهلال في مباراة الغد لاعبه سالم الدوسري بعد تعرضه لإصابة في الكاحل خلال المباراة ضد الحزم في الدوري المحلي الخميس، بينما عاد الى صفوفه نواف العابد الغائب من شباط/فبراير الماضي، من دون أن يتحدد بعد ما اذا كان قادرا على المشاركة في مباراة الإثنين على ملعب النادي الأهلي في العاصمة القطرية.
وفي المجموعة الأولى، يتطلع الوصل الإماراتي لنسيان سقوطه التاريخي أمام الزوراء العراقي عندما يستضيف ذوب آهن الإيراني في دبي.
وتلقى الوصل خسارة قاسية أمام مضيفه العراقي بخماسية نظيفة في الجولة الثانية، كانت الأكبر في تاريخ مشاركاته بالبطولة القارية بنظاميها القديم والجديد، ما جعله ثالث ترتيب المجموعة بثلاث نقاط من مباراتين، خلف المتصدر الزوراء وذوب آهن الثاني المتساويين بأربع نقاط.
ولن تكون مهمة الوصل سهلة لتحقيق فوز ثانٍ بعد التفوق على النصر السعودي 1-صفر في الجولة الأولى، اذ يفتقد أحد أفضل لاعبيه البرازيلي فابيو ليما الموقوف مباراتين بعد طرده أمام الزوراء، كما يحوم الشك حول مشاركة مواطنه رونالدو منديز بسبب الإصابة.
وفي حال تأكد غياب منديز فان الوصل سيلعب بأجنبي واحد هو البرازيلي كايو كانيدو، لكون مواطنه فينسيوس جونيور غير مقيد آسيويا.
من جهته، فاز ذوب آهن على النصر 3-2 في الجولة الماضية، وعوض بذلك تعادله سلبا أمام الزوراء في الجولة الأولى.
ولم يتمكن الوصل من تحقيق الفوز في لقاءيه السابقين قاريا ضد أندية إيرانية على استاد زعبيل، اذ تعادل 1-1 مع سايبا في 2008، وخسر العام الماضي أمام برسيبوليس صفر-1.
وضمن المجموعة ذاتها، يستضيف النصر الزوراء على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الرياض، باحثا عن فوزه القاري الأول هذا الموسم، والبناء على أدائه اللافت محليا في الفترة الماضية في الدوري والكأس.