ويبحث فيدرر عن لقبه الرقم 103، رافعاً رصيده في بازل إلى 23 فوزاً متتالياً، علماً بأن خسارته الأخيرة تعود إلى نهائي العام 2013 أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو.

وهذا الفوز الثاني لفيدرر هذا الموسم على تسيتسياس (21 عاماً) الذي صدم حامل لقب 20 بطولة كبرى في بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان فيدرر (38 عاماً) المتوج تسع مرات في بازل، قد خاض في الدور الأول مباراته الرقم 1500 في مسيرته المظفرة.

وقال فيدرر الذي تفوق على تسيتسيباس في دورة دبي هذه السنة "أن يقف الجمهور معك يساعدك أن تثق بطريقة لعبك".

وبلغ فيدرر المباراة النهائية لدورة بازل في السنوات الـ12 الأخيرة وتوج هذا العام بطلاً لدورات دبي وميامي وهاله.
تابع "تعين علي اللعب بشراسة والمخاطرة أمام ستيفانوس. ركضنا كثيراً، لكن من السهل أن تلعب على أرضك، كانت طاقتي مرتفعة".

وكان فيدرر بلغ نصف النهائي من دون أن يلعب في ربع النهائي لانسحاب مواطنه ستانيسلاس فافرينكا.
ويلتقي فيدرر في النهائي الأسترالي الشاب أليكس دي مينور الفائز على الأميركي رايلي أوبيلكا 7-6 (7-2) و6-7 (4-7) و7-6 (7-3).

ويبحث اللاعب (20 عاماً) ذو الأصول الإسبانية، عن لقبه الرابع هذا الموسم بعد تتويجه في سيدني، أتلانتا وجوهاي. 

وصمد دي مينور، المصنف 28 عالمياً، أمام ارسالات خصمه الساحقة (26)، ليصبح اول استرالي يبلغ نهائي بازل بعد مارك فيليبوسيس الذي حل وصيفا في 1997.

وعان دي مينور البالغ طوله 1,80 م أمام أوبيلكا الفارع الطول (2,11 م) "لا شيء يمكنه مساعدتك على إرساله الأول. أحسنت توقعه في بعض المرات وكنت محظوظاً. كنت محظوظاً بالذهاب في الاتجاه المناسب، وكنت آمل ألا ترتطم بي كرات إرساله".

تابع "كنت مرتاحاً وردات فعلي كانت أفضل عندما كانت أقف أقرب على إرساله. لا يمكنك منحه الكثير من الزوايا ليعمل عليها".

وعن مواجهة دي مينور، قال فيدرر "هو من أسرع اللاعبين.. أنا متحمس جداً للتواجد في النهائي مرة أخرى".