فينوس وليامس لا تفكر في الاعتزال
لا ترى فينوس وليامز الفائزة بسبعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى نهاية قريبة لمشوارها في ملاعب التنس للدرجة التي لا تجعلها تستبعد المشاركة في أولمبياد 2020 إلى جانب شقيقتها سيرينا.
وكانت مسيرة اللاعبة الأميركية المصنفة الأولى عالمياً في السابق - والتي أنهت مشواراً رائعاً دفعها نحو نهائي أستراليا المفتوحة وهي في السادسة والثلاثين من عمرها - رائعة خاصة بعد أن أكد الأطباء إصابتها بمرض فيروسي في 2011.
لكن فينوس قالت إن هذا المرض لن يتسبب في إنهاء مسيرتها في الملاعب.
وقالت فينوس في مقابلة هاتفية مع رويترز اليوم الجمعة "أخطط للعب التنس لوقت طويل للغاية. لا يزال هذا الحلم قائما وبقوة".
وبعد تشخيص إصابتها بالمرض الفيروسي الذي يتسبب في شعورها بالإرهاق وآلام في المفاصل وهو ما أجبرها على الانسحاب من بطولة أميركا المفتوحة 2011 اضطرت فينوس لإعادة تقييم أسلوب حياتها.
وبدلاً من الاستسلام اعتمدت فينوس على نظام غذائي جديد إضافة لنظام تدريبي وتمكنت من العودة لتقديم أداء قوي.
وقالت "قطعاً هذا أمر صعب.. ولكن هذا لم يمنعني من أن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها، أعشق التحديات على الصعيد الشخصي...فهي تحفزني".
وأضافت المصنفة 13 على العالم "لا يزال هناك الكثير من الوقت للقيام بالكثير من الأمور داخل وخارج الملعب".
وستخوض فينوس البطولة المقبلة في إنديان ويلز في الفترة من السادس وحتى التاسع عشر من آذار/ مارس الجاري.
ولدى سؤالها عما إذا كانت ستسعى لإنجاز أولمبي جديد في طوكيو 2020 مع شقيقتها سيرينا أجابت فينوس "هذا حلمي بالقطع. هي (سيرينا) تشاركني نفس الحلم".
وأضافت فينوس التي نالت آخر ألقابها في البطولات الأربع الكبرى عام 2008 "أود أن أفعل ذلك".