طوني نادال يؤكد توقفه عن تدريب "رافا" في 2018
أكد الإسباني طوني نادال، عم لاعب كرة المضرب رافاييل، التوقف عن تدريب الأخير سنة 2018 ليركز على الأكاديمية التي أسسها اللاعب في إسبانيا، وذلك في تصريحات لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال نادال "القرار نابع مني (...) طوال حياتي، كان اهتمامي أن تسير الأمور كما يجب لصالح رافاييل. الأمور تسير على ما يرام في مطلع هذه السنة، وانخراط كارلوس (مويا) في التدريب كان ناجحاً بشكل كبير، ويبدو لي أن رافاييل محاط بشكل جيد".
وبذلك، يؤكد طوني نادال البالغ من العمر 55 عاماً، تقارير صحافية إيطالية نشرت في نهاية الأسبوع الماضي، عن قرب انتهاء التعاون بينه وبين ابن شقيقه، والمتواصل منذ العام 2001.
وأشار نادال إلى أن من أسباب اعتكافه عن التدريب هي كثرة السفر الذي تتطلبه هذه المهمة، وأنه على الأرجح سيتفرغ للاهتمام بأكاديمية كرة المضرب التي أسسها "رافا" في مسقط رأسه مايوركا قبل أشهر.
وقال طوني "إن دوري سيكون في الأكاديمية (...) في سني، سافرت حول العالم ومنذ مدة، بات الأمر صعباً كلما أكون مضطراً للسفر".
أضاف "لدي ثلاثة أولاد. الأكاديمية تمنحني سببا للتمتع بوجودي هنا"، في إشارة إلى مايوركا.
وسيكون كارلوس مويا، اللاعب الأول عالمياً سابقاً، على رأس الفريق التدريبي لرافاييل نادال بدءاً من سنة 2018، علماً بأنه انضم إلى هذا الفريق في كانون الأول/ديسمبر 2016.
وغاب رافاييل عن المنافسة مدة طويلة خلال الموسم الماضي بسبب الاصابة، إلا أنه حقق عودة جيدة مطلع الموسم الحالي، ببلوغه نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في ملبورن الشهر الماضي، قبل أن يخسر أمام السويسري روجيه فيدرر.
وتعد العلاقة التدريبية بين رافايل وطوني نادال من الأطول والأكثر نجاحاً في تاريخ كرة المضرب، وأحرز خلالها "رافا" 14 لقباً في البطولات الكبرى، وهو يتساوى في هذا العدد مع الأميركي بيت سامبراس في المركز الثاني لأكثر المتوجين بالألقاب الكبرى، خلف فيدرر الذي أحرز في ملبورن، لقبه الكبير الرقم 18.