وكان النجم الصربي البالغ من العمر 33 عاما توج الشهر الماضي بلقبه الثامن عشر في الغراند سلام والتاسع في بطولة أستراليا المفتوحة، ليصبح على بُعد لقبين من حاملي الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى فيدرر، السادس عالميا، ونادال الثالث (20 لكل منهما).

وكان فيدرر ونادال قررا مطلع الشهر الحالي عدم المشاركة في دورة ميامي من أجل الاستعداد لموسم الملاعب الترابية حيث يسعى الماتادور الإسباني إلى الدفاع عن لقبه في رولان غاروس والظفر بلقبها للمرة الرابعة عشرة في مسيرته الاحترافية والخامسة على التوالي وبالتالي الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى.

وكتب دجوكوفيتش على حسابه في تويتر "أعزائي الجماهير، أنا آسف جدا للإعلان أنني لن أسافر هذا العام إلى ميامي للمنافسة".

وأشار دجوكوفيتش، بطل دورة ميامي ست مرات، إلى مشاكل السفر العالمية الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" ورغبته في تحقيق التوازن بين الأحداث الرياضية والحياة الأسرية.

وقال "قررت أن أستغل هذا الوقت الثمين في المنزل للبقاء مع عائلتي. مع كل القيود، أحتاج إلى تحقيق التوازن في وقتي في الملاعب وفي المنزل. أتطلع إلى العودة العام المقبل!".

وفاز فيدرر (39 عاما) بلقب النسخة الأخيرة من دورة ميامي عام 2019، وكان رابع لقب له في الدورة الأميركية التي ألغيت العام الماضي بسبب تفشي الفيروس القاتل. وأعرب فيدرر عن أمله في العمل على لياقته البدنية قبل موسمي الملاعب الترابية والعشبية.

أعلن السويسري انسحابه قبل خوضه منافسات بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة التي ودعها من ربع النهائي في ثاني مباراة له عقب عودته إلى الملاعب بعد غياب 13 شهرا بسبب خضوعه لعمليتين جراحيتين في ركبته، وذلك بعد خسارته أمام الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي، بعدما كان تغلب على البريطاني دانييل إيفانز في الدور الثاني.

في المقابل، لم يلعب نادال (34 عاما) منذ خسارته في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة على يد اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.

وغرّد نادال في وقت سابق من هذا الشهر "من المحزن أن أعلن أنني لن ألعب في ميامي، المدينة التي أحبها"، مضيفا "أحتاج إلى التعافي التام والاستعداد لموسم الملاعب الترابية في أوروبا".

ولم يفز نادال أبداً بلقب دورة ميامي، وخسر خمس مباريات نهائية.