ثلاثة مصنفين بارزين يشاركون في دورة دجوكوفيتش البلقانية
كشف المصنف أول عالمياً الصربي نوفاك دجوكوفيتش أن ثلاثة من نجوم كرة المضرب سيشاركون في دورة في دول البلقان ينظمها اعتباراً من حزيران/يونيو.
وقال الصربي في مؤتمر صحافي عقده في عاصمة بلاده الإثنين: "الأنباء المذهلة التي أريد أن أعلنها هي أن ألكسندر زفيريف (الألماني المصنف سابعاً عالمياً) سيأتي إلى بلغراد".
وسينضم الألماني بذلك الى النمساوي دومينيك تييم الثالث عالمياً، والبلغاري غريغور ديميتروف التاسع عشر اللذين سبق تأكيد مشاركتهما في الجزء الأول من الدورة التي تقام في دول عدة في البلقان، وتنطلق من بلغراد في 13 و14 حزيران/يونيو.
وقال دجوكوفيتش: "ثلاثة من أبرز نجوم كرة المضرب في العالم. أنا ممتن لهم فعلا".
ولم يحسم اللاعب المتوج بـ17 لقباً في البطولات الكبرى، ما إذا كان سيسمح للمشجعين بحضور المباريات من المدرجات، في ظل قيود التباعد الاجتماعي التي لا تزال مفروضة على صعيد واسع عالميا للحد من تفشي "كوفيد-19"، حتى في الدول التي بدأت تخفيف اجراءات الإغلاق والعزل المنزلي.
وتابع "آمل في ان تكون بعض القواعد قد تغيرت بحلول 13 حزيران/يونيو، وربما ستكون لنا فرصة مشاركة المشجعين أيضا".
لكنه شدد على ان ذلك "بالطبع لا يزال غير أكيد، كما العديد من الأمور المرتبطة بالوضع الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد".
وكان الصربي الذي أتم مؤخراً عامه الثالث والثلاثين، قد أعلن الأسبوع الماضي عن إقامة دورة "أدريا تور" في الفترة بين 13 حزيران/يونيو والخامس من تموز/يوليو، على أن تشمل صربيا، مونتينيغرو، كرواتيا، والبوسنة.
وتهدف هذه الدورة التي ستقام على ملاعب ترابية، إلى جمع تبرعات مالية لدعم جمعيات خيرية تنشط في مواجهة تبعات الفيروس.
وأكد دجوكوفيتش الطابع "الانساني" للدورة، وأن "المدخول الذي سيتأتى منها، أكان من عقود الرعاية أو حقوق البث التلفزيوني المحلية والعالمية، كله سيؤول للمنظمات الخيرية".
وأكد دجوكوفيتش الذي أمضى أسابيع في إسبانيا خلال فترة الاغلاق والتزام المنازل، قبل العودة الى بلاده، انه "تمرّن يوميا" للحفاظ على لياقته.
وعلقت منافسات المحترفين والمحترفات في كرة المضرب منذ آذار/مارس الماضي، في نسق طال مختلف منافسات الرياضة حول العالم في ظل تفشي "كوفيد-19". ومن المقرر ان يستمر هذا التعليق حتى أواخر تموز/يوليو.
وبقيت تبعات "كوفيد-19" محدودة نسبياً في دول البلقان مقارنة مع مناطق أخرى في أوروبا والعالم، اذ سجلت نحو 20 ألف إصابة و660 وفاة في مجموعة الدول التي يقطنها زهاء 22 مليون نسمة.