وكعادته، خرج المصنف 46 عالمياً بتغريدة غريبة ليعلن فيها عن إصابته بكورونا، قائلاً في حسابه على تويتر "صباح الخير، اسمي بنوا بير وللمرة الـ250 جاءت نتيجتي إيجابية بكوفيد!".

وسبق لبير أن أصيب بفيروس كورونا خلال مشاركته في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2020، ما أدى إلى إدخال العديد من اللاعبين في حجر صحي تحسّباً للعدوى.

ثم أصيب ابن الـ32 عاماً بالفيروس مجدداً بعدها بأسابيع خلال مشاركته في دورة هامبورغ الألمانية.

ولا يبدو أن الفرنسي في وضع نفسي جيّد بسبب الذي يحصل معه، قائلاً "كيف حالي؟ بسبب كوفيد، أعاني من سيلان في الأنف، لكن بسبب كل هذا الحجر الصحي الذي أمضيته في غرفة على الجانب الآخر من العالم، لا أشعر أني مرتاح في رأسي (على الصعيد الذهني)".

وتابع "العام الماضي كان صعباً وهذا العام بدأ بنفس الطريقة"، قبل أن يناشد رابطة اللاعبين المحترفين "أي تي بي"، بالقول "كيف ستدافعون عن لاعبين في حالتي"، في إشارة منه إلى الخطر الذي يحدق باللاعبين جراء مشاركاتهم في الدورات.