وكانت الحكومة الأسترالية منعت في البداية دجوكوفيتش من دخول البلاد على مدى ثلاث سنوات بعد خسارته معركته القضائية في هذا الصدد قبل أن ترفع الإجراءات المفروضة على الزوار القادمين إليها لإبراز برهان على تلقيهم اللقاح.
وأكدت الحكومة الاسترالية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأن دجوكوفيتش الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة 9 مرات لم يعد ممنوعاً من دخول أراضيها ومنحته تأشيرة دخول للمشاركة في بطولتها المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام والمقررة الشهر المقبل.
وأعرب رئيس الاتحاد الاسترالي كريغ تايلي عن أمله في أن يرحب الأنصار المحليون بعودة دجوكوفيتش بقوله إلى عدد من الصحافيين: "نرحب بعودته إلى أستراليا. أعتقد أنه في صدد الوصول إلى أديلايد وأنا أتكلم اليكم وأعتقد بأنه سيكون اللاعب الذي يسعى الجميع إلى التغلب عليه".
وأضاف: "لدي ثقة كبيرة بالمشجعين المحليين ونأمل أن تكون ردة فعلهم كما نرغب". ويخوض دجوكوفيتش غمار دورة أديلايد اعتباراً من الأحد وهي إحدى المحطات الاستعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة.
وعّلق دجوكوفيتش الساعي إلى إحراز لقبه الثاني والعشرين الكبير لمعادلة الإسباني رافايل نادال في دبي الأسبوع الماضي: "على مدى السنوات الأخيرة كنت محظوظاً لتحقيق بداية قوية في أستراليا وأنا أعشق اللعب هناك".
وتابع: "بطبيعة الحال وبعد ما حصل معي في مطلع العام الحالي، آمل في الحصول على استقبال جيد على أمل ان يساهم هذا الأمر بتقديمي كرة مضرب جيدة".
وكان دجوكوفيتش وصل إلى أستراليا في كانون الثاني/يناير الماضي للمشاركة في البطولة التي تقام في ملبورن زاعماً بأنّه يملك استثناءً طبياً لدخول الأراضي الأسترالية من دون أن يخضع للقاح ضد كوفيد-19 لأنه تعافى من إصابة به قبل فترة وجيزة.
لكن سلطات الحدود زعمت بأنّ النجم الصربي لم يلب المعايير لكي يتم منحه الاستثناء وقد تمّ احتجازه على مدى خمسة أيام تقدم خلالها باستئناف خاسر قبل أن يتم ترحيله.