وعلى غرار ما حصل معه الأسبوع الماضي في دورة باريس-بيرسي الألف نقطة للماسترز حين سقط عند الحاجز الأول على يد أميركي آخر هو توم بول، تعثر نادال في اختباره الأول في البطولة الختامية لكنه يملك هذه المرة فرصة التعويض في مباراتين أخريين.

ويبحث ابن الـ36 عاماً عن استغلال فرصة غياب مواطنه الشاب كارلوس ألكاراس عن البطولة بسبب إصابة في عضلات البطن تعرض لها خلال مشاركته في باريس-بيرسي ما فتح الباب أمام فريتز للحلول بدلاً منه وخوضها للمرة الأولى في مسيرته، من أجل إنهاء العام في صدارة تصنيف المحترفين.

لكن عليه الارتقاء بمستواه من أجل التخلص من عقدته في هذه البطولة والفوز بلقبها للمرة الأولى في مسيرته من أصل 11 مشاركة.

وخلافاً لنادال، حقق النرويجي كاسبر رود، المصنف رابعاً عالمياً، بداية جيدة لمشاركته الثانية توالياً في البطولة بفوزه الأحد على الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم السادس 7-6 (7-4) و6-4 ضمن المجموعة ذاتها.

ويمهد هذا الفوز الذي حسمه في ساعة و51 دقيقة، الطريق أمام وصيف بطولتي رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز لهذا الموسم في تكرار سيناريو العام الماضي حين وصل إلى نصف النهائي في أوّل مشاركة له قبل انتهاء المغامرة على يد الروسي دانييل مدفيديف.

وفي مجموعة أولى اتسمت بالتوتر وكثرة الأخطاء، عجز أي من اللاعبين عن الحصول على فرصة واحدة لكسر إرسال منافسه، ما اضطرهما لخوض شوط فاصل حسمه النروجي البالغ 23 عاماً لصالحه.

وحصل رود على فرصته الأولى في اللقاء لكسر إرسال أوجيه-ألياسيم في الشوط السابع للمجموعة الثانية، واستثمرها على أفضل وجه ليتقدم 4-3 ثم 5-3 على إرساله قبل حسمها 6-4.

ورغم ارسالاته الساحقة التي بلغت 14 في اللقاء، ارتكب أوجيه-ألياسيم الكثير من الأخطاء المباشرة التي بلغ عددها 26، ما ساهم الى حد كبير في خسارة ابن الـ22 عاماً لأول مباراة له على الإطلاق في البطولة التي تجمع سنوياً أفضل ثمانية لاعبين خلال الموسم.