منتخب الباراغواي يحتلّ المركز ما قبل الأخير بثلاث عشرةَ نقطة، لكنه يبعد بأربع نقاط فقط عن مراكز التأهّل المباشر، مما يؤكد أهميّة هذه المواجهة وسيعمل جاهداً لتحسين رصيده الذي يضمّ انتصارين فقط من أربع عشرة مواجهة خاضها حتى الآن.
في الجهة الأخرى ستكون المباراة خاصّة بالنّسبةِ لمنتخب الأوروغواي، الذي سيبدأ حقبة ما بعد أوسكار تاباريز الذي غادر منصبه قبل أشهر لسوء النتائج.
وسيحاول خليفته دييغو ألونسو تحقيق بداية قوية في مستهلِّ مشواره مع زملاء لويس سواريس خاصّة ًوأنّ منتخب الأوروغواي لا يزال يملك حظوظ التأهل إلى نهائيات مونديال قطر.