ورفعت تركيا رصيدها إلى 7 نقاط مقابل 6 لكل هولندا والنرويج ومونتينيغرو.
في اسطنبول، أهدرت تركيا فوزاً في متناولها بعد أن تقدمت على لاتفيا 2-صفر ثم 3-1 لكنها لم تنجح في الاحتفاظ بتقدمها وربما تدفع ثمن النقطتين المهدرتين في نهاية التصفيات حيث يتأهل صاحب المركز الاول في كل مجموعات إلى النهائيات العالمية، في حين يخوض صاحب المركز الثاني الملحق من اجل البطاقات الثلاث الاخيرة.
وضرب المنتخب التركي ثالث مونديال نسخة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بقوة في مستهل مشواره في التصفيات بإلحاقه هزيمة لافتة بهولندا 4-2 اتبعها بالفوز على النرويج 2-صفر، لكنه فشل في تحقيقه فوزه الثاني على لاتفيا في ست مواجهات والأول منذ عام 1924.
وافتتح كينان كارامان مستغلا تمريرة متقنة من لاعب وسط ميلان الايطالي هاكان جالهان اوغلو بعد مرور دقيقتين فقط. والهدف هو الخامس الدولي لكارامان.
وعزز المنتخب التركي الذي حقق أفضل نتيجة له بحلوله ثالثا في مونديال 2022 في كوريا الجنوبية واليابان بقيادة مدربه الحالي سينول غونيش، تقدمه بكرة على الطاير سددها جالهان أوغلو من 25 مترا استقرت في سقف الشباك اللاتفية (33).
لكن لاتفيا فاجأت اصحاب الارض بتقليص الفارق بواسطة روبرتس سافالنييكس بعدها بدقيقتين.
وظنت تركيا أنها حسمت نتيجة المباراة بنسبة كبيرة في مطلع الشوط الثاني عندما احتسب لها الحكم ركلة جزاء إثر اعاقة الظهير ميرت مولدور داخل المنطقة بعد مجهود فردي، فانبرى لها براق يلماظ بنجاح (52).
لكن لاتفيا ردت التحية مقلصة الفارق عبر روبرتس اولدريكيس بعد 6 دقائق، ثم انتزعت التعادل عن طريق ديفيس الكونييكس في الدقيقة 79.
وتملك تركيا مجموعة من اللاعبين الذين يتألقون في صفوف انديتهم الأوروبية أبرزهم بالإضافة إلى جالهان أوغلو، ثنائي خط هجوم ليل الفرنسي يوسف يازيجي ويلماظ، وقلب دفاع ليستر سيتي الإنكليزي كاغلار سويونتشو.
ولم يخسر المنتخب التركي سوى 3 مباريات في آخر 23 خاضها وهو سيخوض غمار نهائيات كأس اوروبا 2020 في حزيران/يونيو المقبل حيث سيلتقي منتخبات ايطاليا وويلز وسويسرا في المجموعة الاولى.
هولندا تكتسح جبل طارق
وكانت المباراة الثانية بين جبل طارق وهولندا من طرف واحد هو "البرتقالي" الذي سدد 16 مرة باتجاه مرمى جبل طارق لكنه انتظر حتى الدقيقة 42 ليفتتح التسجيل بواسطة ستيفن برخويس اثر تمريرة من جورجينيو فينالدوم.
وضربت هولندا بقوة في مطلع الشوط الثاني بتسجيلها اربعة اهداف في مدى 9 دقائق بدأها لوك دي يونغ متابعا كرة من مسافة قريبة اثر تمريرة من برخويس (55)، واضاف ممفيس ديباي الثالث من ركلة حرة مباشرة (61)، وفينالدوم الرابع بعده بدقيقة ثم دونييل مالن (64).
وأضاف دوني فان دي بيك الهدف السادس قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، قبل ان يختتم ديباي مهرجان الأهداف بعدها بثلاث دقائق.
وفي مباراة ثالثة ضمن هذه المجموعة، عادت النروج بفوز ثمين على مونتينيغرو بهدف سجله الكسندر سورلوث في الدقيقة 35.