وخاض المنتخب السوري المباراة في غياب أكثر من لاعب بارز في صفوفه أبرزهم هداف الأهلي السعودي عمر السومة، إلى جانب المدافع حسين جويد وأحمد الصالح وعمرو ميداني ولاعب الوسط خالد مبيض، والمهاجمين مارديك مردكيان وعبد الرحمن بركات.
وحصل المنتخب الايراني على فرصة جيدة لافتتاح التسجيل عندما سدد شجاع خليل زاده كرة رأسية تجاوزت المرمى بعد مرور 3 دقائق.
وردت سوريا بفرصة عندما انتزع عمر خربين الكرة من خليل زاده لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث من وضعية جيدة.
ثم دانت السيطرة للمنتخب الايراني وتدخل الحارس السوري ابراهيم العالمة لينقذ مرماه من محاولة علي غوليزاده أواخر الشوط الأول.
ثم جاء هدف المباراة الوحيد عندما مرر مهدي طارمي كرة متقنة باتجاه جاهانبخش الذي سدد كرة قوية ارتطمت بقدم مدافع سوريا ثائر كروما وخادعت حارس مرماه.
ولاحت فرصة التعادل لسوريا عندما ارتقى سعد أحمد لكرة رأسية من ركلة حرة مباشرة لكنها أخطأت المرمى قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
التعادل يحسم مباراة الإمارات أمام لبنان
وفي المجموعة ذاتها، تعادل منتخبا الامارات ولبنان صفر-صفر في استاد زعبيل بدبي.
ويعد التعادل مخيباً للإمارات في بداية مشوارها على أرضها وثميناً للبنان الذي افتقد أبرز لاعبيه بعدما اجتاح فيروس كورونا صفوفه وأبعد خمسة لاعبين بسببه، وهم المدافعان نور منصور وحسين الزين والحارس علي ضاهر والمهاجمان محمد قدوح ومحمد حايك ، فضلاً عن المصابين وأبرزهم على الإطلاق الحارس مهدي خليل (رباط صليبي) والمدافع ماهر صبرا (كسر في اليد).
واضطر الجهاز الفني بقيادة التشيكي ايفان هاشيك للدفع بحارس المرمى الثالث في التشكيلة مصطفى مطر، اضافة إلى اخراج القائد حسن معتوق في آخر 20 دقيقة ودخول ربيع عطايا لعدم اكتمال لياقته البدنية لشفائه مؤخراً من الفيروس.
وكان صاحب الأرض الطرف الأفضل رغم أن الفرصة الأولى كانت لبنانية بعد تسديدة من حسن معتوق أبعدها حارس مرمى الإمارات علي خصيف (4).
وبعدها دانت السيطرة كاملة للإمارات التي اعتمدت على فابيو دي ليما في التمرير من خلف المدافعين، ومن احدى كراته الخادعة وضع علي مبخوت بمواجهة حارس مرمى لبنان مصطفى مطر، لكنه سدد منفرداً برعونة إلى جانب القائم(18).
وسدد كايو كانيدو كرة خطرة مع نهاية الشوط الأول بعد تمريرة وليد عباس، الا أن تسديدته تعامل معها مطر ببراعة وأبعدها إلى ركنية (40).
وغابت الفرص عن الشوط الثاني بعدما لجأ "رجال الأرز" إلى الدفاع واستطاعوا المحافظة على النتيجة حتى نهاية المباراة والخروج بنقطة ثمينة.