وكان المنتخب الفرنسي يسعى الى استعادة توازنه بعد عرض مخيّب للأمال في البطولة القارية.
كذلك، تعيّن على منتخب الديوك خوض المباراة من دون نجم وسطه نغولو كانتي بسبب إصابة في الكاحل ولاعب بايرن ميونيخ الألماني، كورنتان توليسو، للإصابة أيضاً، وقد حلّ مكانهما ماتيو غندوزي وأدريان رابيو اللذين سيلتحقان بالتشكيلة لخوض المباراتين الثانية والثالثة أمام أوكرانيا وفنلندا توالياً.
ولم تأتِ المباراة كما يشتهي أبطال العالم، إذ تمكن البوسنيون من خطف التقدم عن طريق المهاجم المخضرم إدين دجيكو المنتقل حديثاً الى صفوف إنتر ميلان (36).
لم تدم فرحة الضيوف طويلًا، إذ تمكن أنطوان غريزمان العائد إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد الإسباني على سبيل الإعارة من برشلونة من إدراك التعادل.
وتلقى أصحاب الأرض ضربة كبيرة في مستهل الشوط الثاني عندما طرد مدافع إشبيلية الإسباني جوليوس كوندي بعد تدخل عنيف على سياد كولاسيناك ليشهر الحكم بطاقة صفراء في بادئ الامر، لكنها تحولت إلى حمراء بعد لحظات إثر العودة إلى تقنية الحكم المساعد (VAR) ليُجبر أبطال العالم على اكمال المباراة بعشرة لاعبين. وأجبر كولاسيناك بسبب هذا التدخل على ترك الملعب من دون ان يتمكن من اكمال اللقاء (54).
وعززت فرنسا موقعها في الصدارة برصيد ثماني نقاط وأبقت على فارق الأربع نقاط أمام مطاردتها المباشرة أوكرانيا التي تعثرت أمام مضيفتها كازاخستان 2-2.
الدنمارك تواصل مشوارها الرائع
وتابعت الدنمارك مشوارها الرائع في التصفيات بفوزها على ضيفتها اسكتلندا 2-صفر في كوبنهاغن في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة.
وضربت الدنمارك بقوة في بداية المباراة وحسمت نتيجتها بهدفين في دقيقة واحدة، الأول عبر لاعب وسط فالنسيا دانيال فاس بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من لاعب وسط توتنهام الانكليزي بيار إميل هويبرغ (14)، قبل أن يضيف مدافع أتالانتا الإيطالي يواكيم ميهيلي الهدف الثاني بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة من ميكل دامسغارد (15).
وهو الفوز الرابع على التوالي للدنمارك.
وعززت الدنمارك موقعها في الصدارة برصيد 12 نقطة.
وتغلبت النمسا على مضيفتها مولدافيا بهدفين نظيفين سجلهما كريستوفر باومغارتنر (45) وماركو أرناتوفيتش (90).