ومع بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت رابطة الدوري الأوكراني تعليق منافسات الدوري المحلي لمدة ثلاثين يوماً على الأقل بسبب الأوضاع.
كما ناشد عدّة لاعبين أوكرانيين، بينهم النجمان ألكسندر زينتشنكو وأندري يارمولنكو، عالم كرة القدم بـ"مقاومة" الغزو الروسي لبلادهم.
وقال 13 لاعباً من المنتخب الوطني في إعلان مشترك "نطالب كل عالم كرة القدم بمواجهة الدعاية الروسية، إظهار وقول الحقيقة حول الحرب في أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة".
وظهر أمثال زينتشنكو (مانشستر سيتي الإنكليزي)، يارمولنكو (وست هام الإنكليزي)، رسلان مالينوفسكي (أتالانتا الإيطالي) وأندري بياتوف (شاختار دونيتسك) في شريط فيديو على مدى دقيقتين، أظهر مشاهد من المناطق المدمرة بفعل الحرب التي بدأت الخميس الماضي في عدة مدن أوكرانية.
أضافوا "ندعو كل السامعين إلى مقاومة هذه الحرب، وقف التدمير وحمام الدماء (...) لا للحرب".
وجمع عدد من هؤلاء اللاعبين 500 ألف يورو لمساعدة الجيش الأوكراني بحسب ما أضاف الاتحاد الأوكراني.
وكان الاتحاد الدولي للعبة قد أوقف روسيا عن خوض جميع المسابقات، بما فيها إكمال تصفيات مونديال 2022 حيث كانت قد بلغت الملحق الأوروبي المؤهل.
من جهته بعث الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم رسالة دعم ومساندة لنظيره الأوكراني.
وأكد رئيس الاتحاد الاسكتلندي رود بيتري أنّ أهمية كرة القدم تتراجع في ظل الصراع الدائر حالياً، مُؤكّداً أن رسالة الدعم هي صدىً لما يتناقلهُ المشجعون والشارع الاسكتلندي بوجهٍ عام، مُضيفاً أنّهم في حوار مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن تصفيات كأس العالم للرجال والسيدات مع حرصهم الكامل على توفير الدعم اللازم للأوكرانيين في هذه الظُرُوف الصعبة التي تمرُ بها بلادهم.
ولا يزال بمقدور أوكرانيا التأهل إلى المونديال، بحال تخطت مضيفتها اسكتلندا في 24 الجاري في غلاسكو ثم الفائز بين ويلز والنمسا.