وقال ليبي في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة "أتقاضى أجرا سنويا مرتفعا جدا وأنا أتحمل المسؤولية. أعلن الآن استقالتي ولن أكون من الآن وصاعدا مدربا للمنتخب الصيني".
وأضاف "نستطيع التغلب على منتخبات ضعيفة مثل المالديف وغوام، لكن عندما نواجه منتخبات قوية مثل الفيليبين وسوريا لا نستطيع تقديم كرتنا المعهودة".
وهي المرة الثانية التي يستقيل فيها ليبي، مدرب منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم عام 2006، من منصبه، بعد أن تولى الإشراف على تدريب المنتخب الصيني عام 2016 قبل أن يتركه إثر الخسارة أمام إيران صفر-3 في نهائيات كأس آسيا في الإمارات في كانون الثاني/يناير 2019. ثم عاد إلى تدريب المنتخب الصيني في أيار/مايو الماضي.
ويحتل المنتخب الصيني المركز الثاني في المجموعة الأولى مع 7 نقاط من 4 مباريات متخلفا بفارق 5 نقاط عن سوريا المتصدرة.