وجاءت تصريحات دجوكوفيتش بعد أن ارتفعت أصوات عدة مطالبة بخوض المنافسات وراء أبواب موصدة، في حين طالبت جمعية الأطباء بأنه يجب إلغاء الألعاب الأولمبية بالمطلق.

وقال دجوكوفيتش في مؤتمر صحافي على هامش مشاركته في دورة بلغراد حيث بلغ نصف النهائي "أنوي المشاركة في الألعاب الأولمبية طالما سيسمح للجمهور بالتواجد. في حال عدم ذلك، فإني سأفكر مرتين قبل المشاركة".

ودجوكوفيتش ليس أول لاعب كرة مضرب يعرب عن قلقه من إقامة الألعاب الأولمبية المقررة من 23 تموز/يوليو إلى الثامن من آب/أغسطس المقبلين بعد تأجيلها من العام الماضي بسبب تفشي جائحة كوفيد-19، إذ سبقه إلى ذلك الإسباني رافاييل نادال والأميركية المخضرمة سيرينا وليامس. والأمر ينطبق على السويسري روجر فيدرر الذي ناشد زملاءه بموقف موحد، في حين تساءل النجمان اليابانيان كي نيشيكوري ومواطنته ناومي أوساكا عن جدوى إقامة الألعاب في هكذا ظروف.

وكانت اللجنة المنظمة اتخذت قرارا يقضي بعدم السماح للجماهير الأجنبية بمتابعة منافسات الألعاب الأولمبية، في حين ستعلن قرارها في ما يتعلق بحضور الجمهور المحلي للألعاب في حزيران/يونيو.