وأضاف العداء الصومالي المولد البالغ 37 عاماً أنه سيتعامل مع سباق 10 آلاف متر على أنه مجرد "سباق آخر".

وتسري تكهنات بأن الألعاب التي سبق وأجلت العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قد تلغى العام الحالي جراء عودة انتشار الجائحة على مستوى العالم.

لكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ والحكومة اليابانية، أكدوا إقامة الحدث الرياضي كما هو مخطط له بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس، مع فرضية أن يكون خلف أبواب مغلقة.

وطرح نائب اللجنة الأولمبية الدولية ديك باوند فكرة تطعيم الرياضيين، فيما دعا آخرون إلى إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً، ككبار السن.

وفي حديث لإذاعة "توك سبورت"، قال فرح "أعتقد أن معظم الرياضيين يريدون الذهاب إلى دورة الألعاب الأولمبية والمشاركة فيها".

وأضاف أن "الشيء الأساسي هو أن تظل آمناً وترى ما يمكن أن تفعله البلاد. ما قالوه لنا فعلياً هو أن كل شخص سيكون قادراً على الحصول على لقاح كوفيد-19، وبعد ذلك تقل مخاطر انتشار المرض، ومن ثم نرى ما يحدث كل يوم بيومه".

عاد فرح إلى المضمار بعدما قضى وقتاً في سباقات الماراثون، ومن هنا كان طموحه في إضافة ذهبية ثالثة في سباق 10 آلاف متر إلى جانب الاثنتين اللتين فاز بهما في عامي 2012 و2016.

وقال العداء الذي يمتلك ستة ألقاب عالمية في سباقات الطرق "أعتقد أن (الألعاب) ستستمر. وفي الوقت عينه، كانت لدي تجربة المشاركة في ثلاث دورات أولمبية، ويجب أن أعتبرها سباقاً آخر وأرى ما سيحدث".

ويذكر أن الجمعية الأولمبية البريطانية لا تخوض أي محادثات حالية مع الحكومة في ما يتعلق بتطعيم الرياضيين.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية آندي أنسون لوكالة "بي إيه" في وقت سابق من الشهر الحالي إنه لا ينبغي وضع الرياضيين في رأس القائمة.

وأضاف "يجب أن تكون الأولوية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، عمال الخطوط الأمامية وكبار السن والضعفاء".

وتابع "سيأتي وقت، ونأمل أن يأتي قبل الألعاب الأولمبية، حيث يمكن النظر في تلقيح الرياضيين، لكننا سنفعل ذلك فقط عندما يكون الوقت مناسباً".