رياضيو الصين يجرون تحضيرات خاصة للأولمبياد
فرضت السلطات الصينية إجراءات قاسية وغير معتادة على رياضييها الذين يتحضرون لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020.
وأدى تفشي الفيروس الذي أودى في غضون أسابيع قليلة بأكثر من أربعة آلاف شخص حول العالم، إلى التأثير سلباً على الأحداث الرياضية لجهة الإلغاء أو التأجيل أو الإقامة خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.
وطرح تفشي فيروس "كوفيد-19" علامات استفهام بشأن دورة الألعاب الصيفية التي من المقرر أن تقام في طوكيو بين 24 تموز/يوليو والتاسع من آب/أغسطس، لاسيما وأنهاً تعد أكبر حدث رياضي في العالم، ويستقطب كل أربعة أعوام آلاف الرياضيين وملايين المشجعين.
وفرض اتحاد ألعاب القوى الصيني إجراءات قاسية على الرياضيين الذين يتحضرون للألعاب في البلاد وخارجها. وأشار الاتحاد في بيان إلى أن من ضمن الاجراءات المتخذة، التعقيم الدوري لغرف الرياضيين في المعسكرات وقاعات تناول الطعام وكل التجهيزات المستخدمة.
وفي معسكر تدريب مقام في العاصمة بكين، يضطر الرياضيون للمرور عبر "حجرة تعقيم" قبل دخول قاعات التدريب، كما تفرض قيود على العدد الذي يمكن تواجده في المكان ذاته في الوقت عينه.
ويمنع على الرياضيين تناول الطعام إلى الطاولة ذاتها، ويتم قياس درجات حرارتهم ثلاث مرات يومياً.
وتقول غونغ ليجياو، بطلة العالم مرتين في رياضة رمي المطرقة، أن الرياضيين الصينيين يريدون أن يكافحوا من أجل إثبات أنفسهم وقدرتهم على النجاح في الأولمبياد، على رغم الظروف القاسية التي يعانونها واضطرارهم للتدرب بعيداً من عائلاتهم وأصدقائهم في شبه عزلة.
وأوضحت في بيان للاتحاد "نريد أن نقاتل بشجاعة في الألعاب الأولمبية، أن نفوز بالميداليات ونلهم الشعب الصيني بروحية الرياضة".
وأحرزت غونغ فضية دورة بكين 2008 ومثلها في أولمبياد لندن 2012.