ودعت الرابطة إلى جمعية عمومية ستعقد الثلاثاء المقبل لاتخاذ القرار النهائي بشأن هذه المسألة على أن يكون البند الرئيسي "استمرار اعتماد صيغة 20 فريقا لموسم 2020-2021".

وأشارت الرابطة إلى أن قرارها جاء "بعد دراسة متأنية لدوري من 20، 21 أو 22 ناديا وتداعياته على الروزنامة" لكن أيضا "التداعيات على صحة اللاعبين بالاضافة إلى توزيع ايرادات حقوق النقل التلفزيوني".

وأصدر مجلس شورى الدولة في التاسع من حزيران/يونيو الجاري قرارا "وجَه" فيه الرابطة "بالتعاون مع السلطات المختصة في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لإعادة النظر بصيغة ليغ 1 لموسم 2020-2021 (...) واستخلاص النتائج المتعلقة بالهبوط، قبل 30 حزيران/يونيو".

وكانت الرابطة قد اتخذت قرار إنهاء الموسم، في أعقاب تصريحات لرئيس الحكومة إدوار فيليب أشار فيها إلى أن الظروف الصحية ستحول دون استكمال مواسم المنافسات الرياضية، حتى في حال أقيمت خلف أبواب موصدة.

أدى ذلك إلى اعتراض أميان وتولوز صاحبي المركزين الأخيرين إثر توقف الدوري بعد 28 مرحلة من أصل 38.

وإثر رفض الرابطة صيغة مشاركة 22 فريقا الموسم المقبل، أعرب أميان في بيان عن "سخطه" لهذا القرار مشيرا إلى أن "الأمور قد حُسمت سلفا" ومضيفا أنه "طالما استمرت السلطات في عدم الاستماع إلى مطالبنا المحقة فإننا سنواصل طرق الأبواب القانونية اللازمة لتسوية الأمور بموجب قرار مجلس شوى الدولة".

واعتبر مجلس شورى الدولة أن "مجلس رابطة الدوري ليس في مقدوره قانونيا الارتكاز، من أجل اتخاذ قرار هبوط الفريقين اللذين يحتلان المركزين الأخيرين في الترتيب، على مبدأ أن الاتفاق الحالي المبرم مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يلحظ تواجد 20 فريقا كحد أقصى (في الدرجة الأولى)، في حين أن مفعول هذا الاتفاق ينتهي في 30 حزيران/يونيو (...) ويجب أن يتم توقيع اتفاق جديد".

وفتح المجلس بذلك نافذة على احتمال مشاركة 22 فريقا في الدرجة الأولى في الموسم المقبل، بدلا من 20 حاليا، لكن بعض الأندية أعربت عن قلقها حيال مسائل عدة منها توزيع ايرادات حقوق البث التلفزيوني على 22 ناديا بدلا من 20 إضافة إلى الجدول المزدحم.