ميلان يعود بانتصار ثمين من أمام كالياري
ميلان يحقق انتصاره السابع في الدوري بفضل هدفي البرتغالي رفائيل لياو والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في شباك كالياري.
أصاب ميلان في رهانه على السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، إذ نجح ومنذ مباراته الأولى أساسياً مع فريقه الجديد-القديم، في قيادته للفوز على كالياري في معقل الأخير 2-صفر، السبت في المرحلة 19 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعد أن شارك في الشوط الثاني من مباراة المرحلة الماضية ضد سمبدوريا من دون أن يتمكن من تغيير نتيجة التعادل السلبي، لعب ابراهيموفيتش أساسياً في مباراته الثانية مع ميلان الذي استعان بابن الـ38 عاماً بعقد لستة أشهر قابلة للتجديد سنة واحدة، وذلك بعد أن سبق له الدفاع عن ألوان النادي بين 2010 و2012 وقاده إلى اللقب الأخير في الدوري عام 2011.
ولعب السويدي دوراً حاسماً في الفوز الثالث فقط لميلان في آخر تسع مراحل، وذلك بتسجيله الهدف الثاني من مباراة السبت التي شهدت سقوط كالياري بعد سلسلة جيدة دون هزائم.
ورفع ميلان رصيده إلى 25 نقطة وتقدم مؤقتاً حتى المركز الثامن فيما تجمد رصيد كالياري عند 29 في المركز السادس.
وبعد شوط أول عقيم، على غرار مبارياته الثلاث الأخيرة التي انتهت بتعادلين سلبي وهزيمة مذلة على يد أتالانتا هي الأسوأ له منذ قرابة عقدين من الزمن (صفر-5)، وجد ميلان طريقه إلى الشباك للمرة السابعة عشرة فقط هذا الموسم منذ الثواني الأولى للشوط الثاني بمساعدة الحظ، إذ وصلت الكرة للبرتغالي رافايل لياو على الجهة اليمنى، فسيطر عليها ثم سددها لترتد من المدافع وتسقط من فوق الحارس السويدي روبن أولسن (46).
ولم ينتظر ميلان طويلاً لاضافة الهدف الثاني وهذه المرة عبر ابراهيموفيتش الذي وجد طريقه إلى الشباك للمرة الأولى في "سيري أ" وذلك بعدما وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الفرنسي تيو هرنانديز، فأطلقها بيسراه على يسار بولسن (64).
واعتقد السويدي الذي دافع في إيطاليا عن ألوان يوفنتوس وإنتر ميلان أيضاً، أنه سجل هدفاً ثانياً برأسية رائعة، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (82).