إيموبيلي يفعلها مجددا ويهدي لاتسيو فوزا قياسيا
تشيرو إيموبيلي يهدي لاتسيو فوزا قاتلا.
كان تشيرو إيموبيلي على الموعد مجددا وأهدى لاتسيو فوزا قاتلا آخر كان قياسيا لنادي العاصمة الذي يحقق انتصارا عاشرا تواليا للمرة الأولى في تاريخه، وجاء على حساب ضيفه نابولي 1-صفر السبت في المرحلة التاسعة العاشرة من الدوري الإيطالي.
وعلى غرار العديد من المباريات هذا الموسم، آخرها في المرحلة الماضية ضد بريشيا حين سجل هدف الفوز 2-1 في الوقت بدل الضائع، ضرب إيموبيلي مجددا السبت وسجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 82، مانحا فريقه فوزا قياسيا، بعد أن عادل الأحد الماضي رقمه القياسي الذي حققه موسم 1998-1999 حين حل وصيفا في نهاية المطاف بقيادة المدرب السويدي سفن غوران إيريكسون، قبل أن يتوج في العام التالي بلقبه الثاني والأخير.
وفك لاتسيو عقدته أمام نابولي، إذ لم يفز على الأخير في المواجهات الثماني الأخيرة بينهما قبل اليوم (سبع هزائم وتعادل)، وتحديدا منذ 31 ايار/مايو 2015 حين فاز خارج قواعده 4-2، في حين أن فوزه الأخير على الفريق الجنوبي في الملعب الأولمبي يعود الى 7 نيسان/أبريل 2012 (3-1).
ورفع فريق المدرب سيموني إينزاغي رصيده 42 نقطة في المركز الثالث.
ورأى إيموبيلي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بعشرين هدفا، أن ما يقدمه لاتسيو هذا الموسم ليس وليد الصدفة، متحدثا عن الانتصارات القاتلة التي حققها نادي العاصمة في العديد عن المباريات، بالقول "إنه ليس الحظ أو الصدفة إذا استمرنا في تسجيل الأهداف الحاسمة في الدقائق الأخيرة. هنا شيء ما أصبح مبرمجا في أذهاننا وجعلنا نؤمن على الدوام (بالقتال) حتى الثانية الأخيرة. هذا الأمر ليس وليد الصدفة".
واستمرت محن نابولي رغم الاستعانة بجينارو غاتوزو لخلافة المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي، إذ اكتفى النادي الجنوبي بفوز يتيم في المراحل الـ11 الأخيرة وتجمد رصيده عند 24 نقطة في منتصف الترتيب.
ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في الشوط الأول من اللقاء باستثناء فرصتين للاتسيو في أواخره عبر الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش الذي اصطدم في الأولى بتألق الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (42)، فيما تدخل في الثانية جوفاني دي لورنتسو لابعاد الكرة عن خط المرمى بعد أن تجاوزت أوسبينا (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كاد نابولي أن يفاجىء مضيفه بهدف التقدم إلا أن القائم عاند البولندي بيوتر زيلينسكي وناب عن الحارس الألباني توماس ستراكوشا (68).
وعلى غرار مبارياته العديدة في المراحل الأخيرة، نجح لاتسيو في خطف هدف الفوز في الوقت القاتل بخطأين فادحين لحارسه أوسبينا الذي حاول مراوغة تشيرو إيموبيلي، لكن الأخير خطف الكرة منه وسددها نحو المرمى، فحاول دي لورنتسو اعتراضها إلا أنه تابعها في الخطأ بالشباك (82).
واحتسب الهدف لإيموبيلي الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بعشرين هدفا.