مواجهة تشيلسي وتوتنهام تنتهي بالتعادل السلبي
انتهت قمة المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز بين تشيلسي وتوتنهام على وقع التعادل السلبي، في المواجهة التي أقيمت الأحد على ملعب ستامفورد بريدج.
وخاض الفريقان القمة اللندنية بحثاً عن تحقيق الفوز حيث بحث تشيلسي عن مواصلة انتصاراته وزيادة الضغط على ليفربول الذي كان متصدراً قبل انطلاق المباراة، فيما أراد توتنهام تحقيق الفوز للانفراد بالصدارة واستعادتها من ليفربول، علماً بأن التعادل جعل فريق شمال لندن يتصدر أيضاً ولكن بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول.
ورفع توتنهام رصيده إلى 21 نقطة بعد أن حقق تعادله الثالث مقابل 6 انتصارات وهزيمة واحدة، فيما تعادل "البلوز" للمرة الرابعة هذا الموسم مقابل خمس انتصارات وخسارة وحيدة.
وحافظ توتنهام على سلسلة من تسع مباريات من دون هزيمة في الدوري هذا الموسم مقابل ثماني لتشيلسي.
وكانت هذه المواجهة الخامسة بين لامبارد ومورينيو كمدربين في جميع المسابقات، حيث خرجا بالتعادل للمرة الاولى بعد ثلاثة انتصارات للإنكليزي وواحد للبرتغالي.
وكان تشيلسي الطرف الأفضل في اللقاء الذي شهد أداء دفاعيًا عاليا من كلا الطرفين حيث عطّل البلوز مخاطر الثنائي الناري هاري كاين والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين.
لسنا سعداء
وقال مورينيو بعد المباراة "التعادل هنا هو نتيجة إيجابية عادة، البقاء في الصدارة هو أمر إيجابي أيضاً، لكن اللاعبين غير سعداء. هذا أفضل ما آخذه من هذه المباراة. لسنا سعداء".
وتابع "بالنسبة لي هذا أمر رائع، هناك تغيير كليّ في العقلية والشخصية. يمكن القول إننا لم نحظ بالكثير من الفرص وأنا أوافق، ولكن على كم فرصة حصلوا؟ ما يجعلني سعيداً هو أننا لسنا سعداء بالتعادل في ستامفورد بريدج".
أما لامبارد فاعتبر أن الحفاظ "على نظافة شباكنا أمام فريق رأينا ما فعله مؤخراً في الهجمات المرتدة ويملك لاعبين رائعين للقيام بذلك، أعتقد أن هذا الجزء من أدائنا كان رائعًا".
وفشل مورينيو الذي قاد "البلوز" الى ثلاثة القاب في الـ "برمير ليغ" (2005، 2006 و2015)، في تحقيق فوزه الأول في الدوري على حساب لاعبه السابق في البلوز، بعد أن تفوق الانكليزي الذي وصل على رأس الجهاز الفني لتشيلسي مطلع الموسم الفائت مرتين على توتنهام، بعد أن كان الفوز الاول عندما قاد دربي كاونتي للفوز على مانشستر يونايتد بقيادة البرتغالي حينها في كأس الرابطة بركلات الترجيح عام 2018.
فيما نجح "المدرب المميز" بالخروج بفوزه الاول على لاعبه السابق عندما أقصى تشيلسي بضربات الترجيح في الدور ثمن النهائي من كأس الرابطة هذا الموسم.
تفاصيل المباراة
ودخل تشلسي اللقاء بعد أن ضمن منتصف الاسبوع مقعده في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد فوز قاتل على رين الفرنسي برأسية للبديل الفرنسي اوليفييه جيرو في الوقت بدل الضائع. ويحل على اشبيليه الاسباني الاربعاء في مباراة مهمة لصدارة المجموعة.
وأجرى سبيرز، الفائز برباعية نظيفة على لودوغوريتس البلغاري في الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الخميس، تغييرًا واحدًا على التشكيلة التي فازت على مانشستر سيتي (2-صفر) في المرحلة السابقة كان اضطراريًا، بعد اصابة المدافع البلجيكي توبي ألديفيريلد حيث حل الويلزي جو رودون مكانه.
فيما كان التغيير الوحيد على تشكيلة تشيلسي التي فازت بالنتيجة ذاتها على نيوكاسل عودة الدولي البرازيلي تياغو سيلفا بدلا من الألماني أنطونيو روديغر بعد أن غاب الاسبوع الماضي بعد رحلة طويلة من البرازيل بعد النافذة الدولية.
ولم تشهد المباراة فرصًا كثيرة حيث نجح تشلسي بالخروج بشباك نظيفة في الدوري للمرة السادسة هذا الموسم والخامس مع الحارس السنغالي الجديد ادوار مندي حيث اكتفى سبيرز بتسديدة واحدة على المرمى طيلة المباراة.
واستحوذ "البلوز" على الكرة معظم فترات اللقاء وهدد باكرًا عندما وصلت الكرة الى المهاجم تيمو فيرنر على يسار المنطقة إثر تمريرة من مايسون ماونت، أسكنها جميلة في الشباك الا ان الهدف الغي بداعي التسلل على الالماني (11).
وأتيحت فرصة للبديل جيرو في الدقائق الاخيرة عندما أعاد دفاع سبيرز الكرة الى لوريس بشكل خاطئ وصلت الى الفرنسي تابعها ضعيفة بين يدي مواطنه (90+2).