أقيمت المباراة على ملعب كرافين كوتاج معقل فولهام وأحرز ماونت هدفه في الدقيقة 78 فقاد فريقه إلى تحقيق انتصاره الثامن مقابل خمسة تعادلات وخمس هزائم في المركز السابع. 

والانتصار هو الأول لتشيلسي بعد خسارتين من أرسنال ومانشستر سيتي وتعادل مع أستون فيلا.

ورفع تشيلسي بذلك رصيده 29 نقطة فيما تجمد رصيد فولهام المهدد بالهبوط عند 12 نقطة في المركز الثامن عشر.

لامبارد تحت الضغط

وخاض مدرب تشلسي وأسطورته السابق فرانك لامبارد المباراة وسط ضغوطات كبيرة نظراً لتراجع اداء الفريق في الآونة الاخيرة على الرغم من تعزيز صفوفه بلاعبين عدة مطلع الموسم مقابل نحو 20 مليون يورو لا سيما وأن الفريق تعرض للهزيمة في أربع من مبارياته الست الأخيرة.

وابقى لامبارد الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر الذي صام عن التهديف في آخر 10 مباريات له، وصانع الألعاب كاي هافرتس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين،

في حين شارك المهاجم المخضرم الفرنسي أوليفييه جيرو أساسياً.

وكانت الكفة متكافئة في الشوط الاول حيث كان فولهام الذي انتزع تعادلاً ثميناً من جاره اللندني الآخر توتنهام منتصف الاسبوع، نداً عنيداً للبلوز.

لكن نقطة التحول كانت في الدقيقة الـ44 التي شهدت طرد لاعب فولهام أنتوني روبنسون لمخاشنته قائد تشيلسي الإسباني سيزار إزبيليكويتا.

وعلى الرغم من النقص العددي في صفوفه صمد فولهام العائد هذا الموسم الى الدرجة الممتازة حتى الدقيقة 78 عندما سدد ماونت كرة قوية من 20 مترا فشل الحارس الفرنسي الفونس أريولا في التصدي لها.