وسجل هدف الفوز الوحيد البرتغالي جواو موتينيو في الدقيقة 82.

وصار رصيد وولفرهامبتون 28 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد الشياطين الحمر عند النقطة 31 ويحتل المركز السابع على لائحة جدول الدوري الممتاز.

وبحسب أوبتا قبل هذه المباراة لم يفز وولفز في آخر 10 مباريات خارج أرضه ضد مانشستر يونايتد (تعادل3 خسر7) منذ فوزه 1-0 في فبراير 1980، وفشل بالتسجيل في 7 من هذه المباريات وسجّل 3 أهداف فقط خلالها.

وخاض وولفرهامبتون مباراة كبيرة إذ سدد 15 مرة في الشوط الأول، وهو أكبر عدد من التسديدات على الإطلاق (منذ 2003-2004) سجله فريق زائر في أولد ترافورد في أول 45 دقيقة من مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وشهد الشوط الأول من المباراة أفضلية كبيرة للضيوف، وسط ضياع من لاعبي مانشستر، لكن ذلك لم يثمر أي تغيير في التعادل السلبي.

ولم تشهد بداية الشوط الثاني تحسناً في الأداء من جانب يونايتد، وفرض ولفرهامبتون إيقاعه في ربع السابعة الأول، من دون أي فرص خطيرة باستثناء محاولة البرتغالي نيلسون سيميدو (59).

وأدخل مدرب الشياطين الحمر الألماني رالف رانغنيك البرتغالي برونو فيرنانديش الذي غاب عن المباراة السابقة التي فاز فيها يونايتد بيرنلي 3-1 بسبب الإيقاف.

وبالفعل، حول فيرنانديش تمريرة الصربي نيمانيا ماتيتش قوية فارتطمت بعارضة حارس ولفرهامبتون في الدقيقة 67.
وألغى حكم الراية هدفاً رأسياً للبرتغالي كريستيانو رونالدو بداعي التسلل في الدقيقة 68.

وحاول المدرب الألماني خطف المباراة عبر الزج بماركوس راشفورد بدلاً من جايدون سانشو.

لكن ذلك لم يكن في صالح يونايتد، الذي تلقى هدفاً في وقت صعب، وتحديداً في الدقيقة 82، عندما انطلق الإسباني أداما تراوري من الناحية اليمنى، ورفع كرة عرضية قطعها دفاع يونايتد، لتصل إلى موتينيو الذي سددها زاحفة في الشباك إلى يمين الحارس الإسباني دي خيا.

وحاول "الشياطين الحمر" إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة المتبقية، لكن من دون جدوى.