أقيمت المباراة في المرحلة الحادية والعشرين، وافتتح جيسوس التسجيل من مدى قريب بعدما استغل فيران توريس خطأ دفاعياً من شيفيلد ليمر من اثنين من اللاعبين ويمرر الكرة لزميله غير المراقب.

ووصل شيفيلد إلى استاد الاتحاد بعد انتصاره المفاجئ 2-1 على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد الأسبوع الماضي وقدم أداء قوياً ومنظماً. 

واستحوذ سيتي على الكرة بنسبة 75 في المئة لكنه فشل في صناعة العديد من الفرص وأنقذ رون رامسديل حارس شيفيلد فرصة من أولكسندر زينتشينكو في الدقيقة 72 ثم كرة من إيمريك لابورت بعد ذلك بدقيقة واحدة.

وكاد شيفيلد، الذي ما زال في المركز الأخير بثماني نقاط، أن يدرك التعادل قرب النهاية لكن محاولة جون فليك لمست القائم إلى خارج الملعب.

وأنقذ رامسديل فرصة أخرى من جيسوس في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكتفي سيتي بالفوز بهدف واحد ويحقق غوارديولا انتصاره 500 كمدرب.

ويقدم فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا مستويات هائلة دفاعيًا حيث حافظ على نظافة شباكه للمباراة الخامسة تواليًا في البرميرليغ. 

كما حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التسع التي خاضها في كانون الثاني/يناير من هذا العام، وهو أكبر عدد انتصارات في شهر واحد بين الدرجات الاربع الاولى في انكلترا منذ تأسيس الدوري عام 1888، وفق وموقع "اوبتا" للإحصاءات. 

تفاصيل المباراة

وأجرى غوارديولا خمسة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي فازت بخماسية نظيفة على وست بروميتش الثلاثاء، حيث دفع بجيزوس والإسباني فيران توريس اللذين تعاونا في الهدف الوحيد، فيما غاب رحيم سترلينغ عن خط المقدمة. 

كما فضّل إراحة المدافعين جون ستونز والبرتغالي جواو كانسيلو، فيما يستمر غياب صانع الالعاب المتألق البلجيكي كيفن دي بروين بسبب الاصابة. 

وسجل سيتي الباحث عن لقبه الثالث في الدوري في أربعة مواسم بعد 2018 و2019، عندما أظهر توريس عزمًا وصلابة داخل المنطقة حيث سقط بين مدافعين قبل ان يرتقي ويتجاوزهما ويمرر كرة على طبق من فضة الى جيزوس على باب المرمى في الدقيقة التاسعة.

وهو الهدف الأول للبرازيلي في الدوري منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر بعد صيام دام تسع مباريات.

وكان يدرك سيتي أن المهمة لن تكون سهلة أمام شيفيلد الذي حقق المفاجأة الأربعاء بإسقاطه مانشستر يونايتد بهدف نظيف في عقر داره. 

وأتيحت فرصة امام البرتغالي برناردو سيلفا إلا ان الحارس آرون رامسدايل أبعد رأسيته (16).

ورغم ان سيتي سيطر على الاستحواذ الا انه لم يهدد كثيرًا مرمى الخصم حيث كاد الأخير ان يعادل بتسديدة لريان برويستر تصدى لها الحارس البرازيلي ايدرسون (35). 

وكان الظهير الاوكراني اولكسندر زيتشينكو قريبا من مضاعفة تقدم اصحاب الأرض بتسديدة صاروخية رائعة بيسراه من خارج المنطقة أبعدها رامسدايل إلى ركنية (72).

وكاد أن يعادل الاسكتلندي جون فليك النتيجة لفريق المدرب كريس وايلدر بتسديدة رائعة "على الطاير" بيسراه من خارج المنطقة مرت على بعد سنتيمترات من القائم (86).

وأهدر جيزوس فرصة حسم اللقاء في الثواني الأخيرة بعدما وصلته الكرة إلى داخل المنطقة سددها جميلة نحو الزاوية كان لها المتألق رامسدايل مجددا بالمرصاد.