ويعد الفوز هو الأكبر لليستر سيتي في تاريخ مشاركاته في الدوري الإنكليزي الممتاز، علماً بأنه الانتصار الأكبر في مشواره في االدوري الإنكليزي بشكل عام منذ فوزه على شيفيلد وينزداي (6-1) في الثالث من كانون الأول/يناير عام 1987.

وافتتح ليستر، بطل الدوري عام 2016، التسجيل عبر مدافعه البرتغالي ريكاردو بيريرا الذي تحول إلى مهاجم، بعدما حصل على الكرة من منتصف الملعب واخترق دفاع نيوكاسل بدون أن يعترضه أي لاعب، فدخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية في شباك الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا (16). 

واستفاد ليستر من النقص العددي في صفوف ضيفه الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43 بعد طرد المدافع أيزك هايدن، فأضاف رباعية بفضل المهاجم جايمي فاردي (54 و64)، والنيجيري ويلفريد نديدي (90)، وبالنيران الصديقة عبر المدافع الويلزي بول دوميت (57 خطأ في مرمى فريقه).  

وحقق ليستر، الذي يشرف على تدريبه الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز المدير الفني السابق لليفربول، فوزه الثالث توالياً في جميع المسابقات (فاز على لوتون 3-صفر في الدور الثالث من كأس الرابطة وعلى توتنهام 2-1 في المرحلة السادسة)، والرابع هذا الموسم مقابل تعادلين وخسارة، رافعاً رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث المؤقت بانتظار ختام المرحلة الإثنين بلقاء مانشستر يونايتد وأرسنال.

في المقابل مني نيوكاسل بخسارته الرابعة وتجمد رصيده عند 5 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.