وتم اتخاذ هذا القرار بعد سلسلة من النتائج السلبية لفولهام وآخرها الخسارة التي تلقاها خارج أرضه في معقل "سانت ماري" أمام ساوثهامبتون 2-0.

وأضاف البيان أنّ رئيس النادي شاهد خان قد اجتمع برانييري وقرّرا معاً إنهاء الارتباط بين الطرفين ودياً.

وجاء فيه: "إثر اجتماعنا (رئيس النادي) هذا المساء، وافقني كلاوديو رانييري الرأي بأن التغيير هو الحل الأفضل للجميع. لم أكن متفاجئاً من توافقه معي، لأنّ كلاوديو لطالما كان رجلاً مثالياً، كما هو الحال دائماً".

وتابع رئيس النادي، شاهد خان: "لم تثمر الفترة التي تولى فيها كلاوديو زمام الأمور في فولهام النتيجة التي توقعناها في نوفمبر عندما قررنا تعيينه، ولكن الأكيد أنّ رانييري ليس المسؤول عن موقفنا في الدوري حتى الآن".

واستلم رانييري (67 عاماً) الذي قاد ليستر سيتي إلى إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016، منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفاً للصربي سلافيسا يوكانوفيتش وأشرف على الفريق في 16 مباراة لم يفز خلالها إلا بثلاث منها وخسر 10 مرات.

ويحتل فولهام المركز التاسع عشر قبل الأخير في الدوري الإنكليزي وهو مهدد فعلياً بالهبوط وفي رصيده 17 نقطة مع فارق 3 نقاط فقط عن متذيل الترتيب هدرسفيلد تاون.