توتنهام ينهي ثالثاً ويتأهل إلى دوري أبطال أوروبا
أمّن توتنهام المركز الثالث بفوز مثير على ليستر سيتي بطل الموسم قبل الماضي 5-4، اليوم الأحد، في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وهي المرة الاولى التي ينهي فيها توتنهام الموسم متقدماً على جميع جيرانه في العاصمة لندن منذ موسم 1994-1995 عندما حل سابعاً أمام 6 فرق لندنية (كوينز بارك رينجرز وويمبلدون وتشيلسي وأرسنال ووست هام وكريستال بالاس).
وتقدم ليستر سيتي مرتين ورد توتنهام مرتين أيضاً قبل أن يقلب الطاولة على ضيوفه ويكسب النقاط الثلاث في مباراته الأخيرة على ملعب ويمبلي قبل العودة إلى ملعبه وايت هارت لاين.
وتقدم ليستر عبر جايمي فاردي (4)، وأدرك كين التعادل بعد 3 دقائق، ومنح الجزائري رياض محرز التقدم مجدداً للضيوف (16) وعزّز النيجيري كليتشي إهياناتشو بالثالث (47)، ورد أصحاب الأرض بثلاثية عبر الأرجنتيني إيريك لاميلا (49 و60) والنمساوي كريستيان فوخس (53 خطأ في مرمى فريقه.
وأدرك فاردي التعادل (73)، رافعاً رصيده إلى 19 هدفاً في المركز الرابع على لائحة الهدافين، قبل أن يمنح كين الفوز لتوتنهام بتسجيله الهدف الخامس، رافعاً رصيده إلى 30 هدفاً في الدوري و41 في مختلف المسابقات، وبات أول لاعب في صفوف سبيرز يسجل 40 هدفاً أو أكثر منذ كلايف آلن موسم 1986-1987 عندما سجل 49 هدفاً في مختلف المسابقات.
سوانسي سيتي آخر الهابطين
ولحق سوانسي سيتي بستوك سيتي ووست بروميتش ألبيون إلى الدرجة الأولى بخسارته أمام الأول 1-2.
واستهل سوانسي سيتي المباراة بشكل جيد وتقدم عبر أندي كينغ (14)، لكن ستوك سيتي، أول الهابطين، رد بهدفين عبر السنغالي مامي بيرام ضيوف (31) والعملاق بيتر كراوتش الذي سجل الهدف الـ1000 في البريميرليغ هذا الموسم (41).
وأهدر الدولي السويسري شيردان شاكيري ركلة جزاء (54).
وفاز كريستال بالاس على وست بروميتش ألبيون بهدفين للإيفواري ويلفريد زاها (70) والهولندي باتريك فان أنهولت (78)، ووست هام على إيفرتون بثلاثة أهداف للأرجنتيني مانويل لانزيني (39 و82) والنمساوي ماركو أرناتوفيتش (63) مقابل هدف للسنغالي عمر نياسي (74). وخسر بيرنلي أمام بورنموث بهدف لكريس وود (39) مقابل هدفين لجوشوا كينغ (74) وكاليوم ويلسون (90+3).
وختم الفرنسي أرسين فينغر مسيرة 22 عاماً كمدرب لآرسنال بفوز على مضيفه هادرسفيلد بهدف وحيد سجله الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (38).
وأنهى أرسنال الموسم في المركز السادس، وهو أسوأ ترتيب له منذ تولي فينغر الاشراف عليه عام 1996.