توتنهام يعقّد من وضعية حصوله على مركز أوروبي
توتنهام يسقط أمام جماهيره و يعقد من وضعية حصوله على مركز مؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي.
خيّب توتنهام آمال جماهيره العائدة إلى الملعب للمرة الأولى بعد غياب 14 شهراً، بسقوطه أمام ضيفه أستون فيلا 1-2 في المرحلة 37 من الدوري الإنكليزي الممتاز ما يعقّد حظوظه بالتأهل إلى الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
وعلى ملعب "توتنهام هوتسبر" في العاصمة لندن، حضر عشرة آلاف متفرج المباراة بعد السماح بعودة جزئية للجماهير إلى الملاعب في أعقاب تحسّن الحالة الصحية إثر جائحة فيروس كورونا، حيث علت صافرات الاستهجان مع نهاية اللقاء قبل أن يقوم هداف الفريق هاري كاين بلفّة حول الملعب مصفقًا للجماهير، خصوصاً أنها قد تكون مباراته الأخيرة بقميص سبيرز على أرضه، بعدما ذكرت وسائل إعلام عن رغبته في الرحيل مع نهاية الموسم الحالي.
وتجمد رصيد توتنهام عند 59 نقطة في المركز السابع.
وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عندما اقتنص الهولندي ستيفن بيرجوين الكرة من مارفيلوس ناكامبا من زيمبابوي في منطقة الخصم وقام بفاصل مهاري رائع متجاوزاً عدة لاعبين قبل أن يسدد كرة صاروخية في سقف المرمى من داخل المنطقة (8).
وجاء هدف التعادل عبر هدف عكسي للإسباني سيرخيو ريغيلون بعد أن وصلت عرضية داخل منطقة فريقه تابعها بطريقة "جميلة" في الشباك "على الطائر" عندما حاول تشتيتها (20).
وارتكب الظهير الأيسر هفوة أيضًا في الهدف الثاني للضيوف عندما شتت كرة خاطئة على دفعتين لترتد في المرة الثانية من البوركيني برتران تراوري وتصل إلى أولي واتكنز الذي هيأها لنفسه برأسه وسدد بيسراه في أسفل الزاوية اليسرى (39).
واستفاد وست هام يونايتد من تعثر توتنهام فحقق الفوز على مضيفه وست بروميتش ألبيون 3-1 وصعد للمركز السادس بـ62 نقطة.
وسجل كل من التشيكي توماس سوسيك (45) والإيطالي أنجيلو أوغبونا (82) وميشيل أنطونيو (88) ثلاثية الضيوف فيما دوّن البرازيلي ماثيو بيريرا هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 27.