وبحسب صحيفة الديلي ميل الإنكليزية فإن مورينيو طارد إياني في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس ولكن الأمن حال دون وصول البرتغالي لمبتغاه.

وقام اللاعبون والمدربون والمسؤولون من الجانبين بإحاطة مورينيو بعد المشاجرة التي تسبب فيها إياني في ظل أجواء من الغليان.

وحيّت جماهير تشيلسي مدربها السابق بعد المباراة مناديةً عليه باسمه. مقابل ذلك رفع مدرب يونايتد أصابعه الثلاثة مشيراً للجماهير إلى الألقاب الثلاثة التي حققها مع البلوز في الدوري الإنكليزي.

بعد المباراة، كان مورينيو حريصاً على التقليل من شأن الحادث وكشف أن كلا من ساري وإياني قد اعتذرا له.

وقال مورينيو: "ساري كان أول شخص يأتي لي ويقول إنه سيحل المشكلة داخلياً، وقد جاء مساعده إلي في مكتب سارّي واعتذر لي".

وأضاف"اعتذر وأنا قبلت ذلك ونسيته لأنني ارتكبت أخطاء في مسيرتي، لذا لن أقتله بسبب واحدة".

في الوقت نفسه، رفض ساري، الحديث عن الموضوع، لكنه اعترف بأن مساعده كان على خطأ.

قال: بصدق لم أر الحادث. ولكن بعد ذلك تحدثت مع جوزيه ومع مجموعة من الموظفين، لأنني أعتقد أننا كنا في الجانب الخطأ. لذلك تعاملت مع هذا على الفور".