أرسنال يقلب الطاولة على توتنهام ويحسم الديربي
قلب أرسنال تأخره بهدف أمام غريمه توتنهام إلى فوز مستحق بهدفين مقابل هدف الأحد في إطار المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وتقدم توتنهام في الدقيقة 33 بهدف رائع أحرزه إيريك لاميلا بتسديدة أرضية ماكرة سكنت شباك حارس أرسنال، بيرند لينو.
وفي الدقيقة 44 تمكن المعار لأرسنال من ريال مدريد مارتن أوديغارد من إحراز هدف التعادل للمدفعجية قبل أن يسجل ألكسندر لاكازيت هدف الفوز للفريق من ركلة جزاء في الدقيقة 64.
ورفع أرسنال رصيده إلى 41 نقطة في المركز العاشر فيما تجمد رصيد توتنهام عند 45 نقطة في المركز السابع.
وشهد اللقاء طرد لاميلا في الدقيقة 76 فاستكمل السبيرز المباراة بعشرة لاعبين.
دخل الفريقان المباراة بعد تحقيقهما انتصارين ثمينين في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ)، حيث عاد ارسنال بفوز مستحق على أولمبياكوس اليوناني 3-1، في حين تغلّب توتنهام على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بهدفين نظيفين.
غياب أوباميانغ
وكشف مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا قبل انطلاق المباراة بانه استبعد هدافه الغابوني بيار أيميريك أوباميانغ من التشكيلة الأساسية ووضعه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لأسباب انضباطية.
وقال أرتيتا لشبكة "سكاي" البريطانية "كان من المفترض أن يبدأ المباراة، لكننا كنا امام مسألة انضباطية، الأمر أصبح وراءنا ونتطلع إلى المستقبل. سيجلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين".
أحداث المباراة
كان أرسنال الطرف الافضل طوال الشوط الأول والأكثر خطورة على مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس وكان يمكن أن يخرج بثلاثة أهداف.
وتعرض توتنهام لضربة قوية باصابة مهاجمه الكوري الجنوبي المتألق هيونغ مين سون بعد مرور 19 دقيقة، لإصابة في عضلة الساق الخلفية فحلّ بدلا منه الأرجنتيني إريك لاميلا.
وسنحت أبرز فرصة لارسنال عندما سدد لاعب وسطه الشاب اميل سميث رو كرة قوية تصدت لها العارضة (20).
ووسط الهجمات المتكررة لارسنال، قام توتنهام بواحدة عكسية فوصلت الكرة داخل المنطقة إلى البرازيلي لوكاس مورا هيأها على طبق من فضة باتجاه لاميلا، فقام الأخير بحركة "رابونا" رائعة لتمرّ الكرة بين ساقي لاعب الوسط الغاني توماس بارتي وتستقر في اسفل القائم الايمن للحارس الالماني برند لينو (33).
ولم ينل الهدف من عزيمة ارسنال الذي تابع افضليته وكاد يدرك التعادل، عندما سدد مدافعه البرتغالي سيدريك سواريش كرة قوية ارتدت من العارضة (36).
بيد ان المهاجم النرويجي مارتن اوديغارد نجح في إدراك التعادل عندما استثمر كرة عرضية من الظهير الأيسر كيران تييرني، ليسدّدها بيسراه داخل شباك توتنهام (44).
واستمر النسج على المنوال ذاته في الشوط الثاني مع افضلية نسبية لاصحاب الارض الذي شارك في صفوفهم الجناح العاجي نيكولا بيبي بدلا من بوكايو ساكا.
وتصدى لوريس لكرة قوية لمواطنه الكسندر لاكازيت، لكن الأخير نجح في الحصول على ركلة جزاء عندما اجتاحه المدافع الكولومبي دافينسون سانشيس ترجمها بنفسه الى هدف التقدم 2-1 (64).
وازدادت الامور سوءا على توتنهام عندما طرد له الحكم لاميلا بالبطاقة الصفراء الثانية، بعد توجيه ضربة بالكوع إلى سميث رو ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين (76).
وسجل كاين هدفا برأسه لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (83). ثم سدد كاين كرة حرة مباشرة بطريقة ذكية فارتطمت بالقائم حاول دافينسون اعادتها داخل الشباك، لكن المدافع البرازيلي غابريال ابعدها في اللحظة الاخيرة (89).