بالفيديو - موسم 2014-2015: زعماء "الدكّة" تحت الأضواء
شهد الموسم الماضي تألقاً ملفتاً لعديد الأسماء المعروفة والمغمورة.
محمد أنور قلمامي
عرف الموسم الرياضي 2014-2015 تألّق عديد الأندية الرياضية على مستويات مختلفة المحلية منها والخارجية.
وبما أنّ نجاح أي فريق مرتبط بدهاء مديره الفني وحنكته فقد ارتأينا أن نسلّط الأضواء على أبرز المدربين الذين حققوا نجاحات مع فرقهم في الدوريات الأوروبية الكبرى.
كما سنتطرّق إلى المدربين الذين سطع نجمهم في الموسم المنصرم وكانوا بمثابة "المفاجأة" لمتابعي الساحرة المستديرة.
لويس إنريكي
[[{"uri": "/media/596", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
هو من دون شكّ المدرب الأكثر بروزاً في الموسم المنقضي بالنظر إلى النجاحات التي حققها مع برشلونة الإسباني.
وتوّج الفريق الكاتالوني تحت إمرة إنريكي بالثلاثية وهي المرة الثانية التي يحقق فيها العملاق الإسباني هذا الإنجاز عبر التاريخ (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا).
ورغم الانتقادات الشديدة التي تعرّض لها الإسباني قبل وأثناء الموسم فقد تمكّن المدرب الشاب من إحراز كل الألقاب الممكنة مع "البلاوغرانا" وألجم أفواه المشككين.
وجازى برشلونة اللوتشو (45 عاماً) على صنيعه بتمديد عقده حتّى عام 2017.
جوزيه مورينيو
[[{"uri": "/media/597", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
قاد البرتغالي فريقه تشيلسي الإنكليزي إلى التتويج بلقب الدوري المحلّي بعد مسيرة مظفرة سيطر خلالها النادي اللندني بالطول وبالعرض على المسابقة العريقة.
كما حقّق الـ"بلوز" لقب كأس الرابطة بفوزه على توتنهام في المباراة النهائية بهدفين نظيفين.
واقترن اسم جوزيه مورينيو بنجاحات تشيلسي إذ بلغ عدد ألقاب الفريق الإنكليزي تحت إشراف البرتغالي 8 (3 بطولات دوري (2004-2005 و2005-2006 و2014-2015) ولقب كأس الاتحاد (2006-2007) و3 ألقاب كأس الرابطة (2004-2005 و2006-2007 و2014-2015) ولقب الدرع الخيرية (2005).
ويعدّ "السبيشيل وان" (52 عاماً) المدرّب التاريخي للـ"بلوز" إذ ساهم بشكل كبير في نهضة النادي الإنكليزي بعد سنوات عجاف.
لوران بلان
[[{"uri": "/media/598", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
نجح بلان في قيادة سفينة باريس سان جيرمان نحو برّ الألقاب بإحرازه رباعية محلية تمثّلت في الدوري والكأس وكأس الرابطة وكأس الأبطال.
كما بلغ الفريق الباريسي الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكنه أقصي أمام بطل المسابقة برشلونة الإسباني.
وبفضل الإنجازات التي حققها "الرئيس" مع فريق العاصمة الفرنسية اختارت إدارة النادي الاستمرارية وقرّرت المحافظة على الجهاز التدريبي.
ويعوّل الباريسيون على بلان (49 عاماً) لتحقيق إنجاز أوروبي بعدما سيطر الفريق على كل الألقاب المحلية الممكنة.
ماسيميليانو أليغري
[[{"uri": "/media/599", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
أشرقت شمس أليغري على مدينة تورينو بتربّع يوفنتوس على عرش كرة القدم الإيطالية عبر إحرازه الثنائية المحلية (الدوري والكأس).
كما بلغ فريق "السيدة العجوز" تحت إشراف "الداهية" نهائي دوري أبطال أوروبا لكنه خسر أمام برشلونة الإسباني، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 2003.
وأثبت أليغري (47 عاماً) أنه من خيرة المدربين في إيطاليا من خلال نجاحه مع يوفنتوس في حصد الألقاب بعد أن سبق له أن تذوّق طعم التتويج مع ميلان.
جوسيب غوارديولا
[[{"uri": "/media/600", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
ساهم غوارديولا في احتفاظ فريقه بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني للموسم الثالث على التوالي.
وواصل الإسباني (44 عاماً) نجاحاته على الرغم من الانتقادات الشديدة التي واجهها.
وتعالت أصوات المشكّكين خصوصاً بعد خروج الفريق البافاري من سباق الكأس أمام بوروسيا دورتموند ثمّ فشله في تخطّي عقبة برشلونة ضمن منافسات أمجد الكؤوس الأوروبية وتعرّضه لخسارة قاسية.
بيد أنّ مسؤولي بايرن جدّدوا الثقة في غوارديولا وقرّروا منحه فرصةً أخرى لاستعادة هيبة "البافاري".
أسماء صاعدة
من بين أهم الأسماء التي أدارت الرقاب إليها خلال الموسم الماضي نذكر:
نونو إيسبيريتو سانتو
[[{"uri": "/media/601", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
جلب مدرب نادي فالنسيا الأنظار بفضل العروض الرائقة التي ما انفك يقدّمها فريق "الخفافيش" محلياً وقارياً.
وقطع النادي الإسباني الطريق أمام الأندية الراغبة في خدمات سانتو عبر تمديد التعاقد مع البرتغالي حتّى عام 2018.
غاري مونك
[[{"uri": "/media/602", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
أثبت المدرب الإنكليزي (36 عاماً) أن في جرابه الكثير رغم حداثة عهده بالتدريب.
وتقلّد مونك العام الماضي منصب المدير الفني لسوانسي سيتي الذي تقمّص ألوانه كلاعب من 2004 حتّى 2014.
ستيفانو بيولي
[[{"uri": "/media/603", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
انتزع الإيطالي الإعجاب من متابعي "الكالشيو" عقب قيادته لاتسيو نحو التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بحلوله ثالثاً على لائحة ترتيب "السيري اي".
ويعدّ بيولي (49 عاماً) من أهم الكفاءات الإيطالية الموجودة على الساحة حالياً إذ تمكّن من بلوغ المراتب العليا رغم ضعف الرصيد البشري والموارد المادية التي يملكها "البيانكوسيليستي".
لوسيان فافر
[[{"uri": "/media/604", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
نجح السويسري في إحداث ثورة في فريق بوروسيا مونشنغلادباخ من خلال احتلال المركز الثالث في الـ"بوندسليغا" ثمّ التأهل المباشر إلى دور المجموعات ضمن منافسات أمجد الكؤوس الأوروبية.
وبات فافر (57 عاماً) محطّ الأنظار خصوصاً منذ إطاحته ببطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ بثنائية نظيفة على ملعب أليانز أرينا بعد أن تعادل معه سلباً على ملعب "بوروسيا بارك".
هوبيرت فورنييه
[[{"uri": "/media/605", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
تمكّن فورنييه من جعل فريقه أولمبيك ليون ينافس على لقب الدوري الفرنسي حتّى الرمق الأخير.
ويعدّ صنيع الفرنسي (47 عاماً) إنجازاً قيماً في ظلّ قلةّ الأموال وصغر سن لاعبي الفريق العريق الذي حلّ وصيفاً لباريس سان جيرمان وضمن خوض غمار دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.