سيتي وليفربول يبحثان عن زخم جديد
يملك مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب فرصة جديدة لتشديد الضغط على ليفربول المتصدر في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم حيث يبحث الفريقان عن زخم جديد بعد تعثرهما في المرحلة السابقة
وكان سيتي (56 نقطة) الذي يستضيف الأحد أرسنال، سقط على أرض نيوكاسل الثلاثاء 1-2، فيما اكتفى ليفربول (61 نقطة) الذي يختتم المرحلة الإثنين في ضيافة وست هام، بالتعادل على ملعبه مع ليستر سيتي 1-1 الأربعاء.
وسمحت هاتان النتيجتان لتوتنهام هوتسبر الثالث بالعودة بقوة لمنافسة المتصدرين إثر فوزه على ضيفه واتفورد 2-1، وتقليص الفارق إلى نقطتين مع مانشستر سيتي رغم غياب عدد من نجومه بداعي الإصابة ومنهم قائده هاري كاين ولاعب الوسط ديلي آلي.
هل يستطيع كلوب وضع حد للتوتر؟
بعد هزيمة مانشستر سيتي، بدا ليفربول في طريقه إلى تحقيق الفوز على ليستر والابتعاد سبع نقاط في الصدارة لكن تعادله خلط الأوراق وبدل الحسابات.
ورأى المدافع السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا ريو فرديناند: "أنّ الأعصاب تلعب بالفعل دوراً كبيراً في أنفيلد رود" ملعب ليفربول.
واعتبر أن على المدرب الألماني يورغن كلوب "معالجة هذا الأمر، أنت لا تريد أن ترى حالات عصبية في هذه المرحلة، لا يزال الوقت مبكراً، وأعتقد بأنهم كانوا متوترين، وكذلك كان الجمهور ما أثر بشكل أكبر على اللاعبين".
هل يستطيع سيتي التخلص من الخوف؟
سيطرة مانشستر سيتي بشكل شبه مطلق على مجريات المباراة مع مضيفه نيوكاسل، لكنه أنهاها بالخسارة، وكانت الرابعة لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا هذا الموسم.
وهزم سيتي من قبل في مباريات سيطر فيها الخوف على لاعبيه، وقد حاول غوارديولا عبثاً وضع حدّ لهذا الأمر، فهل ينجح في المراحل اللاحقة؟.
توتنهام يستوحي من سون
اعترف المدرب الأرجنتيني لتوتنهام ماوريسيو بوكيتينو أنّه لم يكن يريد إشراك الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين لـ 90 دقيقة في المباراة التي فاز فيها فريقه على واتفورد.
وخاض الكوري الجنوبي العائد من المشاركة في كأس آسيا 2019 في الأمارات بعد خروج منتخب بلاده من ربع النهائي، فكان أفضل لاعب في المباراة وأدرك التعادل في الدقيقة 80.
وكان بوكيتينو الذي يستضيف فريقه نيوكاسل السبت يعرف تماما كم هو بحاجة إلى سون في غياب كاين وآلي، مع إدراكه الكامل لضرورة عدم إنهاك اللاعب.
الضغط يشتد على ساري
جعلت الخسارة القاسية امام مضيفه بورنموث صفر-4 الأربعاء، تشيلسي يخرج من نادي الأربعة الأوائل الذين سيشاركون في نهاية الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليحلّ محله بفارق الأهداف أرسنال الفائز على كارديف سيتي 2-1 في المرحلة ذاتها.
ويتعين على المهاجم الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل على سبيل الإعارة من ميلان الإيطالي، افتتاح رصيده من الأهداف مع الفريق اللندني، وهو يملك فرصة كبيرة لذلك عندما يستضيف السبت هادرسفيلد على ملعب ستامفورد بريدج.
يونايتد ودخول نادي الأربعة الأوائل
يحلّ مانشستر يونايتد الأحد ضيفاً على ليستر سيتي ، بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري بقيادة مدربه الجديد ولاعبه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير الذي خلف في كانون الأول/ديسمبر بشكل موقت البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل التعادل الأخير مع بيرنلي 2-2.
ويتخلف يونايتد السادس (45 نقطة) عن أرسنال وتشلسي بفارق نقطتين فقط، ولو فاز في المرحلة السابقة لكان تساوى معهما نقاطاً بعد أن كان يتخلف بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الرابع عند إقالة مورينيو.
وكان التقدم الذي حققه يونايتد بقيادة سولسكاير مضنياً، لكن أنصار فريق "الشياطين الحمر" يريدون براهين واضحة على أن الأمور تسير في الطرق الصحيح.
ويلعب السبت في هذه المرحلة أيضاً بيرنلي مع ساوثمبتون، كريستال بالاس مع فولهام، برايتون مع واتفورد، إيفرتون مع ولفرهامبتون، وكارديف سيتي مع بورنموث.