- الرئيسية >
- كرة القدم >
- الدوري الإنجليزي الممتاز >
- راشفورد...دكتوراه فخرية وتكريم عالي المستوى في إنكلترا
راشفورد...دكتوراه فخرية وتكريم عالي المستوى في إنكلترا
أعلن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء أن ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد سيصبح أصغر شخص يحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر تقديرا لحملته لمساعدة الأطفال.
ونال راشفورد إشادة واسعة بعد نجاح حملة مهاجم منتخب إنكلترا لتوفير الوجبات الغذائية المدرسية للأطفال خلال العطلة الصيفية في بريطانيا مشيرا إلى أنها كانت مصدر دعم له في طفولته.
وسينضم اللاعب البالغ عمره 22 عاما إلى أسطورتي النادي أليكس فيرغسون وبوبي تشارلتون في نيل الدكتوراه الفخرية.
وقال راشفورد لموقع ناديه على الانترنت ”إنه يوم فخر لي ولعائلتي. عند النظر إلى الأسماء التي نالت هذا التقدير في الماضي أشعر بالتواضع“.
وأضاف ”لا يزال الطريق طويلا لمكافحة فقر الأطفال في البلاد لكن الحصول على هذا التقدير من مدينتي يعني أننا نمضي في المسار الصحيح وهذا يعني الكثير“.
وساعد راشفورد في جمع نحو 20 مليون جنيه استرليني (25.22 مليون دولار) مع مؤسسة فير شير لإمداد العائلات بالوجبات خلال جائحة كوفيد-19.
وكان راشفورد الذي نشأ في ظروف صعبة، قد ناشد الحكومة بأن تواصل خلال فترة العطلة الصيفية، تقديم هذه الوجبات التي يستفيد منها نحو 1,3 مليون طفل في عموم إنكلترا.
وتراجعت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطتها الأساسية، بعدما أثارت القضية جدلاً واسعاً في البلاد، دخل على خطه سياسيون في حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الحكومة، مطالبين إياه بالإبقاء على تقديم الوجبات.
وكان المهاجم الدولي الإنكليزي قد وجه رسالة مؤثرة الى المسؤولين البريطانيين، دعاهم فيها الى "حماية جميع الأطفال المستضعفين في جميع أنحاء إنكلترا".
راشفورد نشر أيضاً مقالاً في صحيفة "ذا تايمز"، أكد فيه أنه "قبل عشرة أعوام، كنت واحداً من هؤلاء (الأطفال الذين يستفيدون من المساعدة الغذائية). أعرف ما يعنيه الجوع".
وتلقى الأطفال المؤهلون للحصول على وجبات مدرسية مجانية الطعام أثناء الاغلاق التام الذي فرضه تفشي وباء فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، وكانت هذه الوجبات في أغلب الأوقات تأتي في شكل قسائم شراء من المتاجر الغذائية والاستهلاكية.
وبحسب أحدث دراسة لوزارة العمل، يعيش 4,1 مليون طفل في فقر نسبي في المملكة المتحدة في 2017-2018. يعاني 700 ألف طفل من بينهم من حرمان شديد، بزيادة 200 ألف عما كان عليه في أعقاب الازمة المالية في 2010-2011.