وتألق بوغبا أحد أفراد منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 2018، في الآونة الأخيرة منذ استلام سولسكاير منصبه خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وسجل أربعة أهداف وصنع مثلها في ست مباريات.

وشاب العلاقة بين بوغبا ومورينيو توتر كبير لدرجة أن اللاعب وجد نفسه أسير مقاعد الاحتياطيين في مباريات كثيرة بإشراف البرتغالي.

وقال الفرنسي القادم إلى مانشستر يونايتد من يوفنتوس مقابل 114 مليون دولار صيف العام 2016، بعد فوز فريقه على توتنهام 1-صفر الأحد على ملعب ويمبلي وهو الانتصار السادس في ست مباريات بإشراف النرويجي، "قبل قدوم المدرب (سولسكاير) كنت في الظل، على مقاعد الاحتياط وقد قبلت بذلك".

وأضاف "أمر ممتع أن أعاود اللعب مجددا، الآن أنا أبتسم بشكل دائم".

وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية أن مجلس إدارة مانشستر يونايتد أعجب بقدرات سولسكاير منذ أن تسلم مهامه، كما أنه يحظى بدعم مطلق من اللاعبين وبات المرشح رقم واحد لاستلام المهمة بشكل رسمي علما بأنه عيّن بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم معارا من نادي مولده النرويجي.

واعتبر بوغبا أن النجاحات التي حققها سولسكاير تعود بالدرجة الأولى إلى كون الأخير يعرف النادي جيدا بعد أن دافع عن ألوانه وكان ضمن الجهاز الفني للفئات العمرية، وقال في هذا الصدد "أمر ممتع أن نلتقي مجددا به. أعرفه جيدا من الأكاديمية والفريق الرديف عندما كان يطلق عليه لقب الاحتياطي السوبر".

وختم بوغبا "يقوم بعمل جيد جدا. كلاعب، هو يعرف عقلية النادي. لقد عاد لمساعدتنا والأمور تسير بشكل جيد".