وبنتيجة المباراة التي أقيمت ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين، رفع وست هام رصيده إلى 34 نقطة في المركز السادس عشر، ليبقى متقدماً بفارق الأهداف عن واتفورد السابع عشر الذي تغلب على ضيفه نيوكاسل (2-1) في مباراة أقيمت في الوقت عينه.

لكن نوريتش بقي في المركز العشرين الأخير، برصيد 21 نقطة مما يعني هبوطه مع تبقي تسع نقاط ممكنة فقط من مبارياته الثلاث الأخيرة لهذا الموسم.

ويعود الفوز الأخير لنوريتش إلى 28 شباط/فبراير، وكان على حساب ليستر سيتي (1-صفر)، وذلك في المرحلة ما قبل الأخيرة قبل تعليق منافسات الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال الألماني دانيال فاركه مدرب نوريتش: "أردنا أن نخالف التوقعات (...) لكن الخلاصة هي بشكل أو بآخر ما كنا نتوقعه"، مقراً أن ذلك "لا يخفف من واقع أنّ أملنا خاب".

وتابع: "من اليوم الأول بعد الصعود (التأهل إلى الدوري الممتاز)، كانت فرص بقائنا ربما خمسة بالمئة فقط".

وجاءت مباراة اليوم على ملعب "كارو رود" في نوريتش، من طرف واحد بشكل كامل على امتداد شوطيها، وكان أنطونيو نجمها من دون منازع.

وأتى الهدف الأول في مرمى الحارس الهولندي تيم كرول، بكرة "على الطاير" وصلت إلى أنطونيو وهو على مسافة قريبة من المرمى (11).

وانتظر أنطونيو حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول لإضافة الهدف الثاني.

وفي مطلع الشوط الثاني، حقق أنطونيو الـ"هاتريك" بمجهود فردي (54) ثم أضاف الرابع بكرة متقنة بالكعب من داخل المنطقة (74).

وفي المباراة الثانية، قلب واتفورد تأخره بهدف، إلى فوز بنتيجة 2-1 بفضل ركلتي جزاء لقائده تروي ديني (52 و82) بعدما تقدم نيوكاسل بهدف دوايت غايل في الدقيقة 23.