وكان فريق المدرب بيب غوارديولا سيتوج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز أمس لو فاز على البلوز في بروفة لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وفوّت أغويرو - الذي سيغادر السيتي في نهاية الموسم- فرصة مضاعفة النتيجة وتأمين الفوز بنسبة كبيرة وبالتالي توفير عناء الانتظار للمرحلة القادمة التي يحل فيها سيتي ضيفاً على نيوكاسل.

ويتأهب سيتي لحقيق اللقب الثالث في أربع مواسم.

والتقط حارس البلوز إدوارد ميندي الكرة بسهولة رغم اتخاذه القرار بالتوجه نجو الزاوية اليمنى له، ثم تفوق فريق المدرب توماس توخيل بالشوط الثاني بفضل هدفي حكيم زياش وماركوس ألونسو.

وبات سيتي أكثر فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز يضيع ركلات جزاء (4 ركلات) هذا الموسم.

وقال أغويرو في تغريدة على تويتر: "أود أن أعتذر لزملائي في الفريق والعاملين والمشجعين على إهدار ركلة الجزاء. لقد كان قرارًا سيئًا وأنا أتحمل المسؤولية كاملة".

من جهته رفض غوارديولا أن ينتقد الهداف التاريخي للفريق بشدة قائلاً: "دائماً أقول للاعب في ركلات الجزاء، اتخذ قراراً واحداً، بانينكا، يمين، يسار، قصيرة، أي شيء تريده، لكن التزم. كان ملتزمًا، لكنه أضاعها، الجميع محبطون ولكن خيبة الأمل الأولى كانت بالنسبة له".

بما في ذلك ركلة الجزاء، قام أغويرو بمحاولتين للتسجيل، وصنع أيضًا فرصتين، وإن كانت إحداهما تمريرة غير مقصودة على ما يبدو لستيرلنغ جاء منها الهدف الأول.