وتردّد اسم كومان مدرب منتخب هولندا في كانون الثاني/يناير الفائت لكن التزامه مع فريقه والنتائج اللافتة التي كان يحققها جعلته يركز على مهمته في بطولة أوروبا 2020 قبل أن يتخذ القرار بتأجيلها بسبب انتشار وباء كورونا.

ويملك رونالد كومان لاعب برشلونة السابق خبرة كبيرة في مجال التدريب وقد أعاد منتخب هولندا إلى السكة الصحيحة مؤخراً وقاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية.

ودرب كومان (57 عاماً) العديد من الأندية البارزة في هولندا وإنكلترا مثل أياكس وأيندهوفن وساوثهامبتون وإيفرتون.

وحقق كومان نتائج مقبولة مع معظم الأندية التي أشرف على تدريبها لكن تجربته الوحيدة في إسبانيا تلقت العديد من الانتقادات بعد أن تمت إقالته من تدريب فالنسيا إثر تراجع الفريق للمركز الخامس عشر، علماً أنّه فاز بلقب الكأس مع الخفافيش 2007 - 2008.

كومان: "إنه فريقي الحلم"

وفي أول تعليق لكومان على تدريبه برشلونة وتركه لمهمته مع المنتخب الهولندي قال: "لقد كان شرفا لي أن أكون المدرب الوطني لهولندا. لمدة عامين ونصف، فعلت كل شيء للنجاح مع المنتخب البرتقالي. عندما أنظر إلى الوراء، أنا فخور بما حققناه معا خلال هذه الفترة. أنا متأكد من أن المنتخب الهولندي له مستقبل مشرق".

 وأضاف اللاعب السابق للبلاوغرانا "الكل يعرف أن برشلونة هو فريقي الحلم. إن أكون مدربا هناك، أمر مميز جدا بالنسبة لي".

مداخلة مراسلنا أشرف بن عياد