قال بيورن بوهنينغ سكرتير وزارة العمل لمجموعة "أر أن دي" الإعلامية "يمكن ضمان سلامة اللاعبين، المدربين وباقي الأجهزة إلى حد كبير إذا تم تنفيذ الفكرة بشكل كامل".
ووضعت رابطة الدوري خطة تفصيلية لاستئناف المباريات بدءاً من 9 أيار/مايو المقبل. وهذا يتضمن إقامة المباريات دون جماهير مع اختبار دوري للاعبين واجراءات نظافة صارمة.
وسيكون اللاعبون شبه معزولين، ما يعني أنهم يجب أن يلتزموا البقاء في منازلهم، الملاعب أو السفر خارج المباريات البيتية.
أضاف بوهنينغ أن خطة الرابطة "عاقلة، قليلة المخاطر ومقبولة من حيث الصحة والسلامة المهنية".
وكان وزراء الرياضة في الولايات الألمانية الـ16 أعلنوا أن الدوري قد يعاود نشاطه في الفترة من "منتصف ايار/مايو الى نهايته".
واجتمع وزراء الرياضة بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين واعلنوا في بيان أن استئناف الدوري "مبرر" بالنسبة إلى الرابطة، لكي تعاود المنافسات "في ملاعب فارغة" في الفترة من "منتصف إلى نهاية ايار/مايو".
وستلتقي ميركل مع رؤساء الولايات الألمانية الـ16 الخميس حيث تأمل الرابطة أن تحصل على الضوء الأخضر لمعاودة النشاط الكروي. لكن من المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن الاسبوع المقبل.
وتوقف الدوري الألماني في منتصف آذار/مارس بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من ستة آلاف شخص في البلاد.
وعاودت الاندية الـ18 في دوري الدرجة الاولى تدريباتها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لكن بمجموعات صغيرة مع اعتماد التباعد الاجتماعي حتى على ارضية الملعب.
وتبدو الرابطة مصممة على انهاء الدوري في 30 حزيران/يونيو لضمان حصول الأندية على ايرادات من حقوق النقل التلفزيوني تقدر بـ300 مليون يورو، في ظل تقارير تشير الى ان 13 ناديا من اصل 36 في الدرجتين الاولى والثانية على شفير الافلاس.
ودافع رئيس الرابطة كريستيان زايفرت عن خطط العودة وقال في حديث لصحيفة "فاز": "أتفهم قلق الناس.. لكن من خلال مفهومنا المنظم طبيا، بمقدورنا إنشاء إطار يمكن للسلطات والسياسيين بعد ذلك أن يقولوا +انهم يبذلون قصارى جهدهم لتحاشي العدوى+ هذا كل ما بمقدورنا".
وأثنى وزير الصحة ينز سباهن على الخطط التي وضعتها الرابطة لمعاودة اللعب، لكن صحيفتي "بيلد" و"زودويتشه تسايتونغ" اعتبرتا بأن تاريخ التاسع من أيار/مايو مبكر "على الأرجح" لمعاودة النشاط.
في المقابل حذر الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند هانز يواكيم فاتسكه أنه في حال عدم إكمال الموسم الحالي فإن أندية عدة ستعلن إفلاسها، وقد تبلغ خسائر الأندية 750 مليون يورو.
