وهي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة في الشرق الأوسط علماً بأنها ستقام في مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش.

وتقام البطولة بمشاركة 320 لاعباً من 16 دولة، وتم تجهيز 10 ملاعب خصيصاً لاستضافة البطولة.

وتشهد لعبة البدل وهي شبيهة بالتنس وتعد من رياضات المضرب، انتشاراً واسعاً، حيث انتشرت اللعبة في زمن قياسي، وتوسّعت على مستوى العالم وخصوصا في دولة قطر حيث انتشرت ملاعب البادل في العديد من مناطق البلاد.

وملعب البادل هو ملعب مغلق ومساحته أصغر من حجم ملعب التنس بنسبة 25%. وتحقيق النقاط مماثل للتنس العادي والكرات المستخدمة متشابهة ولكن بضغط أقل قليلاً. 

والاختلافات الرئيسية بين التنس والبادل هي أن ملعب رياضة البادل به جدران ويمكن لعب الكرات عليها بطريقة مماثلة كما في لعبة الاسكواش .

وانطلقت اللعبة في الأساس في أكابولكو بالمكسيك حيث مورست تلك الرياضة للمرة الأولى قبل أن تنقل إلى الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا ثم أصبحت اللعبة عالمية عقب ذلك.

انضمام قطر للاتحاد الدولي

وكانت دولة قطر انضمت رسميا، ممثلة في اتحاد التنس والاسكواش والريشة الطائرة، إلى الاتحاد الدولي للبادل، منتصف العام الحالي.
 
وكانت اللجنة الأولمبية القطرية قد وافقت العام الماضي على تأسيس لجنة للبادل تكون تابعة لاتحاد التنس والاسكواش والريشة الطائرة.

وقال طارق زينل أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة، في تعليق له،:" سعداء بتصويت الاتحاد الدولي للبادل على انضمام دولة قطر إلى هذه الهيئة الرياضية، لاسيما أن هذه اللعبة أصبحت تحظى بشعبية كبيرة في قطر مع وجود قاعدة كبيرة من اللاعبين القطريين الذين يمارسون اللعبة".

وأضاف "إن هذا الانضمام يعكس الثقة الدولية في قدرة دولة قطر على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى ضمن أعلى المعايير التنظيمية وحتى عقب تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث أظهرت مرونة في ابتكار حلول جديدة تحفظ صحة وسلامة الرياضيين وجميع المشاركين."

وأشار إلى أن الاتحاد ماض في تنفيذ خططه المتعلقة باستضافة بطولة العالم للبادل في نوفمبر المقبل مع حرصه على تقديم أفضل صورة ممكنة تعكس قدرات قطر التنظيمية الكبيرة.